8 أزمات أطاحت بـ "الشربيني" من التعليم.. أبرزها "التسريبات"
أطاح التعديل الوزاري الذي اعتمد بموافقة البرلمان، اليوم الثلاثاء، بوزير التربية والتعليم، الهلالى الشربيني، ليخلفه الدكتور طارق جلال شوقي.
وشهدت وزارة التربية والتعليم العديد من الخطايا للدكتور الهلالى الشربينى، والذي آثار الجدل حوله منذ توليه حقيبة الوزارة.
وفيما يلي ترصد "الفجر" الأزمات التي أطاحت بالدكتور الهلالي الشربيني من حكومة المهندس شريف إسماعيل.
الاخطاء الإملائية
بدأت أزمات الهلالي الشربيني من خلال تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بها العديد من الأخطاء الإملائية، الأمر الذى كان محل سخرية من نشطاء مواقع التواصل، فالوزير المختص بشؤون التعليم يرتكب أخطاء إملائية فادحة فى الكتابة.
درجات السلوك
كما قوبل قرار الشربيني في بداية توليه حقيبة التعليم بتخصيص 10 درجات على السلوك والحضور للمدرسة، علي طلاب الثانوية العامة، برفض تام ونظم الطلاب مظاهرات ضد الوزير انتهت بسحب رئيس الوزراء للقرار.
الصمت عن اساءة الرئيس
ومن ضمن الخطايا التي تطال "الهلال الشربينى" عجزه أثناء تواجده بمؤتمر"الإيسيسكو" بتونس، عن الرد على إهانة "إياد مدنى" الوزير السعودى السابق للرئيس "السيسى" .
أزمة طباعة الكتب
كما واجه الهلالي الشربيني، أزمة طباعة الكتب المدرسية ونقص الكتب في عدد من الصفوف، وأحال الوزير العديد من المخالفات والوقائع في ملف الكتب المدرسية إلى النيابة.
تسريب الامتحانات
كانت الفضيحة الكبرى التي واجهت وزير التعليم تتمثل في تسريب امتحانات الثانوية العامة، وهي الامتحانات التي أعقبتها مظاهرات حاشدة من طلاب الثانوية العامة، وتدخلت قوات الأمن للسيطرة عليها وتفريق المتظاهرين بعد أن اعتلى بعض الطلاب أسوار الوزارة خلال مظاهراتهم.
وفشل الشربيني في مواجهة صفحات الغش "شاومنج" ومنع تسريبها لامتحانات الثانوية العامة فى الدور الأول، ولاحقته أيضا فى امتحانات الدور الثانى، مما سلط عليه غضب الشارع المصرى.
قرار إلغاء امتحانات الميد تيرم
آثار قرار الشربيني بإلغاء امتحانات الميد تيرم، غضب أولياء الأمور والطلاب ودشن عدد منهم حملات منها "ثورة أمهات مصر"، و"منهجكم باطل"، للمطالبة بإلغاء القرار وتطوير المناهج.
المدارس الخاصة
كما واجه الشربيني أزمة زيادة مصروفات المدارس الخاصة إلى الضعف وعدم سيطرته عليها.
الدروس الخصوصية
كما فشل الشربيني في مواجهة الدروس الخصوصية على الرغم من تفعيل نظام المجموعات المدرسية، وتطبيق الضبطية القضائية لإغلاق مراكز الدروس.