نتنياهو يحذر مستشاريه: لا أريد أي ثغرات خلال اللقاء مع ترامب

العدو الصهيوني

ترامب
ترامب


يجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مستشاريه اليوم الثلاثاء في إطار استعداده لأول لقاء يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض وذلك للتأكد من توافق آراء الطرفين في قضايا الشرق الأوسط وضمان عدم بقاء "أي ثغرات".

 

وخصص فريق العمل الخاص بنتنياهو معظم اليوم لإجراء مناقشات مع السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر ومستشارين كبار آخرين قبل لقاء ترامب ونتانياهو في المكتب البيضاوي غداً الأربعاء.

 

وفي حين غادر نتانياهو إسرائيل متوجهاً إلى واشنطن قال أحد مستشاريه "لن تكون هناك أي ثغرات".

 

وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها نتانياهو -الذي يرأس ائتلافاً يمينياً- في السلطة في نفس الوقت الذي يكون فيه رئيس جمهوري في البيت الأبيض وذلك خلال أربع فترات تولى فيها رئاسة وزراء إسرائيل.

 

وقد انتهج نتنياهو نهجاً حذراً من مسألة دعم حل الدولتين للصراع الإٍسرائيلي الفلسطيني والذي كان حجر الأساس في الدبلوماسية الأمريكية لمدة عشرين عاماً.

 

وخلال حملته الانتخابية كان ترامب يؤيد إسرائيل دون مواربة في كثير من الأحيان فتعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واختار ديفيد فريدمان الداعم للمستوطنات سفيراً في إسرائيل وقال "إنه لن يضغط من أجل إجراء محادثات مع الفلسطينيين".

 

لكن منذ تنصيبه قبل ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع تحولت المواقف، فتم تعليق خطط نقل السفارة إذ أنه جرى توضيح عواقب مثل هذه الخطوة بما في ذلك ما دار في لقاء مع الملك عبد الله عاهل الأردن خلال زيارته التي لم يكن مخططاً لها من قبل.

 

وفيما يتعلق بالمستوطنات يقول ترامب إنه رغم أنه لا يعتبرها عقبة أمام السلام فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة أمراً "ليس جيداً".

 

وبدلاً من الضغط من أجل إجراء محادثات سلام قال ترامب إنه يريد أن يبدأ النقاش بشأن "اتفاق نهائي".

 

وحث إسرائيل في مقابلة مع صحيفة إسرائيل هيوم الأسبوع الماضي على التصرف "بعقلانية" تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط.