صحيفة: أردوغان يبحث دعم الرياض لخططه بسوريا

أشارت صحيفة "ال باييس" الإسبانية، إلى تقارب المواقف بين أنقرة والرياض أمام صعود النفوذ الإيرانى بالمنطقة وتخلى أمريكا عنهم.

 

وقالت الصحيفة  أن زيارة الرئيس التركى رجب أردوغان للسعودية للمرة الثانية خلال عامين فقط، تعكس مدى تقارب وجهات النظر بين البلدين أمام التغيرات الجيوسياسية بالشرق الأوسط.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أردوغان، اليوم عن نيته إنشاء منطقة آمنة بعد عملية الرقة، تبلغ مساحتها 5000 كم "2% من مساحة سوريا"، بالتنسيق مع التحالف الدولى بقيادة أمريكا.

 

وأكد أردوغان أن عملية درع الفرات "ستمتد حتى منبج والرقة، بعد تحرير الباب، مضيفاً أن القوات التركية لست لديها نية للبقاء فى سوريا إذا ضمنت تطهير تلك المناطق قرب حدودها، من تنظيم داعش والأكراد.

 

وأضافت أن السعودية أيضاً ترى تركيا كحليف ثمين وعسكرى أمام تدخلات إيران بالعراق والسعودية واليمن ولبنان.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مفهوم المنطقة الآمنة قد يختلف من أمريكا لتركيا، ومدى إمكانية التعاون لتنفيذه على الأرض، بينما لم يتضح موقف روسيا وسوريا حتى الأن.

 وقال وزير الخارجية السعودى "إن أهداف الرياض وأنقرة بالمنطقة تقريباً واحدة.

 

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد رحّب مراراً بمقترح تركيا إنشاء مناطق آمنة بسوريا، لوقف الحرب، بينما اشترط أردوغان، عدم إشراك الأكراد بعملية تحرير الرقة، مقابل التعاون مع أمريكا.