عشرة قتلى على الاقل في اعمال عنف قبلية وسط مالي
قتل عشرة اشخاص على الاقل نهاية الاسبوع واحرقت منازل في وسط مالي في اعمال عنف بين مربي ماشية من اتنية بول ومزارعين من اتنية بامبارا، وفق ما علم الاثنين من وزارة الامن ومسؤولين محليين.
وقال مسؤول في وزارة الامن المالية لفرانس برس "ان الاحداث المؤسفة التي وقعت بين مدنيين قرب ماسينا" البلدة الواقعة في منطقة سيغو "ادت الى مقتل 13 مدنيا وحرق مساكن".
وتحدث جيغيبا كايتا المسؤول المحلي في حزب معارض عن حصيلة من "عشرة قتلى" اثر اعمال العنف هذه بين البامباراس الاتنية الرئيسية في البلاد ومعظم افرادها من المزارعين وافراد من اتنية بول التي يعتاش افرادها تقليديا الرعي.
وكانت حصيلة سابقة لرئيس بلدية ماسينا بيكاي سمكا تحدثت عن "سبع جثث" موجودة في مركز صحي اثر اعمال العنف هذه.
وانطلقت اعمال العنف اثر تعرض المزارع من البامبارا شيخنا تراوري قرب ماسينا "للاغتيال السبت"، واعقب ذلك "رد فعل" ضد افراد من اتنية بول اتهموا بانهم من قتله، بحسب رئيس البلدية.
من جانبه قال كايتا ان "شيخنا تراوري قتل بيد جهاديين مفترضين" دون مزيد من التفاصيل.
وعاد الهدوء الاثنين ووصلت قوات عسكرية في اليوم ذاته الى المنطقة، بحسب مصدر في ولاية منطقة سيغو.
وكثيرا ما يتوتر الوضع في وسط مالي بين اتنيتي البامبارا والبول الذين كثيرا ما يتهمون بنسج علاقات مع جهاديين بسبب وجود حركة مسلحة في المنطقة منذ 2015 اسسها داعية متطرف من البول هو امادو كوفا حليف انصار الدين بزعامة اياد اغ غالي (من الطوارق).
وشن الجيش الاسبوع الماضي عملية على "قاعدة خلفية لانصار امادو كوفا" سقط فيها قتيل واوقف عشرون شخصا واعلن فقدان عشرات المدنيين.