هنية يُخلي منصبه للسنوار استعدادا لخلافة مشعل
كشف مصدر مطلع في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن نتائج الانتخابات الداخلية التي أُجريت داخل الحركة في قطاع غزة، أسفرت عن فوز يحيى السنوار، بمنصب قائد الحركة، فيما فاز خليل الحية، بمنصب نائب الرئيس.
وقال المصدر لوكالة الأناضول، اليوم الإثنين، إن الانتخابات التي بدأت في 3 فبراير/شباط الجاري، أسفرت عن فوز السنوار برئاسة الحركة في قطاع غزة، ليخلف إسماعيل هنية، الذي كان يشغل هذا المنصب، بالإضافة إلى عمله نائبا لرئيس المكتب السياسي، خالد مشعل.
وبحسب المصدر، كان السنوار المسؤول عن الجهاز العسكري، كتائب القسام، في الدورة السابقة للانتخابات.
ويعتبر السنوار، من القيادات الأولى التي أسست كتائب القسام، والمسؤول الأول عن تأسيس جهازها الأمني "المجد".
وذكر المصدر أن قيادات جديدة، فازت بعضوية المكتب السياسي المحلي في قطاع غزة، ومنها عطا الله أبو السبح، وإسماعيل برهوم، وجواد أبو شمالة.
كما احتفظ عدد من القادة بمناصبهم، كمحمود الزهار وروحي مشتهى وفتحي حماد.
وأفاد المصدر أن إسماعيل هنية، فاز بعضوية "المجلس التنفيذي" في القطاع، وهو الهيئة الأعلى شأنا في السلم التنظيمي في الحركة.
وفاز بعضوية اللجنة الخاصة بقطاع غزة، ثلاثة أعضاء، وهم "إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومروان عيسى".
وأكد المصدر أن ثمة توافق داخل الحركة، على تولي هنية منصب رئاسة المكتب السياسي العام، خلفا لخالد مشعل.
ومن المتوقع أن تستكمل الحركة انتخاباتها، والتي تتوج بانتخاب رئيس الحركة، خلال الشهر القادم.
وأعرب المصدر عن توقعه أن يغادر إسماعيل هنية قطاع غزة، قريبا للمشاركة في الجولة الأخيرة من الانتخابات.
كما أنه سيقيم خارج فلسطين، في حال انتخب رئيسا للحركة، بحسب المصدر.