أيهما أفضل صحياً الأرز الأبيض أم البني؟

يحتوي الرز على عناصر غذائية قيمة وطاقة عالية، ما يجعله الغذاء الرئيس لأكثر من نصف سكان العالم وخصوصاً قارة آسيا، وهو أحد محاصيل الحبوب الغذائية الذي يزرع في جميع بقاع الأرض.

ويختلف غالبية الناس في معرفة الفرق بين الرز الأبيض والبني، لكنهم يتفقون على أن الرز البني أكثر صحة من الأبيض، على رغم أن كلاهما مصدرهما واحد وهو النشا، إلا أن الأخير يتفوق بتفاصيل معينة، وفق ما ذكر موقع bold sky.

وفيما يلي أبرز الأسباب التي توضح الفرق بينهما:

ووفقاً للتقارير، يقال أن الرز الأبيض لديه مؤشر نسبة السكر في الدم أعلى بالمقارنة مع الرز البني. ومع ذلك يختلف مؤشر نسبة السكر في الدم وفقاً للنوع الرز الذي يستخدم. على سبيل المثال، مؤشر نسبة السكر في الدم من الرز البسمتي يختلف عن الرز طويل الحبة.

يعتبر الرز ثاني أهم عنصر يحتوي على سعرات حرارية عالية، ما يجعله ذات فوائد قيمة وعنصر مهم للغذاء البشري. وبشكل عام، يحتوي الرز البني على سعرات حرارية أقل مقارنة بالرز الأبيض.

وأكدت وزارة الزراعة الأميركية أن كوب واحد من الرز البني المطبوخ يوفر 218 سعرة حرارية، في حين الرز الابيض يحتوي على 242 سعرة حرارية لكل كوب، لذا يعتبر الرز البني الخيار الأفضل عند محاولة خفض السعرات الحرارية.

يحتوي الرز البني على كمية كبيرة من الألياف والمواد المضادة للأكسدة، بالاضافة الى الكثير من الفيتامينات والمعادن، إذ يوفر 100 غرام من الرز البني المطبوخ 1.8 غرام من الألياف، في حين أن 100 غرام من الرز الأبيض، لا يوفر سوى 0.4 غرام من الألياف.

يعتبر الزرنيخ مادة كيميائية ثقيلة، وهي متواجدة بكثرة في الرز البني، لذا استهلاك الرز البني على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والسكري من النوع الثاني، بالاضافة الى أمراض القلب.

يتميز الرز البني باحتوائه على كميات عالية من المغنيسيوم والألياف التي تساعد على التحكم في مستويات السكر بالدم. ووفقاً لدراسات حديثة، يقال أن تناول الرز البني يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

تسبب القشور الموجودة في الرز البني على حماية الشخص من إصابته بأمراض القلب، وثبتت الأبحاث أخيراً أن القشور تحد من كمية الدهون الموجودة في الدم، بالاضافة الى انخفاض ضغط الدم وتقليل الالتهابات في الشرايين.