مسئولة باليونيسيف تكشف أخطار تجنيد الأطفال بالمنطقة
قالت مديرة الإعلام الإقليمي بمنظمة اليونيسيف، جوليت توما، إن النزاعات والصراعات الدائرة فى المنطقة أدت إلى إرتفاع أعداد الأطفال الذين يتعرضون للتجنيد وحمل السلاح، مشيرة إلى أن الأعمار تبدأ من عمر 7 سنوات، إذ يقوموا بمساندة أطراف القتال بالإضافة إلى المشاركة فى عملية القتال الفعلية على خطوط النار.
وأضافت توما خلال لقاء لها على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن هؤلاء الأطفال يتم استغلالهم ويحملون الأسلحة الثقيلة ويقومون بعمليات إطلاق الرصاص والقتل، كما يتم استخدامهم كإنتحاريين، لافتة إلى عملية تجنيد الأطفال تُعد من أخطر الإنتهاكات والخروق ضد حقوق الطفل، وأنها تعتبر عملية سلب واضحة للطفولة، إذ يتعرضون لأضرار نفسية واجتماعية عدة، منها الحرمان من التعليم والتواجد مع الأسرة.
وأوضحت توما أن الأمم المتحدة استطاعت التحقق من أعداد الأطفال ممن يحاربون المنطقة العربية، سواء فى اليمن أو سوريا أوالعراق ودول أخرى، ويبلغ عددهم أكثر من 1100 طفل، معربة عن تقديراتها بزيادة هذا العدد جراء انتشار النزاعات في أنحاء المنطقة العربية، مشددة على ضرورة وقف أعمال القتال واستغلال الأطفال في تلك الحروب.