في ذكرى اغتياله.. حسن البنا الأب الروحي لـ"جماعات التكفير والإخوان"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عرف بآرائه التكفيرية، ودعوته للعنف ورفع السلاح، حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، رحل في ١٢ فبراير ١٩٤٩، حينما خرج من جمعية الشبان المسلمين برفقة رئيس الجمعية ودقّ جرس هاتف الجمعية فعاد رئيسها ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى البنا وقد أصيب بطلقات الرصاص وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويترك آراءه التكفيرية في كتبه لتكون رسالة الإخوان في الأرض.

ترصد "الفجر"، آراء "حسن البنا" التكفيرية التي اتخذها الإخوان شعارًا لهم بعد اغتياله.

مقاتلة معارضي الخلافة
دعا حسن البنا صراحة إلى حمل السلاح والإعداد لمقاتلة كل من لا يستجيب لدعوة إحياء الخلافة والاستيلاء على الحكم والسلطة لاقامة دولة الخلافة، فنجده يقول في كتاب "مجموعة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا" ص 159 عن مراحل الدعوة التي تتضمن إعداد الجنود ثم التنفيذ: "الدعوة لها ثلاث مراحل هي: مرحلة الدعاية والتعريف، ثم مرحلة التكوين واعداد الجنود وتعبئة الصفوف، ثم بعد ذلك مرحلة التنفيذ".

استخدام القوة
كما كانت دعوات "البنا:"، إلى العنف واستخدام القوة، كامنة تارة، ومعلنة تارة أخرى، حيث قال في رسالة المؤتمر الخامس: "سيستخدم الإخوان القوة حين لا يجدي غيرها، وحين يستكملون عدة الإيمان والعدة، وعندما يستخدمون هذه القوة سيكونون شرفاء صرحاء ينذرون أهلها قبلها، وسنكون شرفاءً ونتحمل النتائج".

عدم مطالبة الإخوان بالحكم جريمة
ويصف عدم مطالبة الإخوان بالحكم بأنه جريمة إسلامية، فيقول في ص170: "إن قعود المصلحين الإسلاميين عن المطالبة بالحكم جريمة إسلامية لا يكفرها إلا النهوض واستخلاص قوة التنفيذ من أيدي الذين لا يدينون بأحكام الإسلام الحنيف".

الدعوة للعنف
وجعل "البنا"، من السيف شعارًا للإخوان، ليس سيفًا واحدًا بل سيفين، وكانت دلالة اختياره للسيفين أن أحدهما يجب أن يوجه للداخل لمحاربة من يقفون ضد الدين.

قوة السلاح
هناك مقولة للبنا في رسالة من رسائله قال فيها: "الإخوان المسلمون يعلمون أن أول مراتب القوة هي قوة العقيدة والإيمان، ثم تليها قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدها قوة الساعد والسلاح".

النزعة التكفيرية
كما يدعو حسن البنا إلى تكفير من لا يؤمن بمنهج الإخوان المسلمين ولا يعمل لتحقيقه فيقول: "إننا نعلن في وضوح وصراحة إن كل مسلم لا يؤمن بهذا المنهج ولا يعمل لتحقيقه لا حظ هل في الإسلام".

مقاطعة مناهضي الإخوان
 ثم في ص276 من "رسالة التعاليم" نجده يدعو لمقاطعة كافة الهيئات والمحاكم والمدارس والصحف المناهضة للإخوان المسلمين، فيقول عن واجبات الأخ الصادق: "إن تقاطع المحاكم الأهلية وكل قضاء غير إسلامي والأندية والصحف والجماعات والمدارس والهيئات التي تناهض فكرتك الإسلامية مقاطعة تامة".