أهمها تخص "السيسي".. نرصد أهم 8 رسائل للبرلمان العربي

أكد رؤساء البرلمانات العربية دعمهم لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد فيها ضرورة إنشاء تحالف عالمي لمكافحة الإرهاب، مثمنين جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب، فيما دعا رؤساء البرلمانات العربية كافة الجهات والمؤسسات المعنية الإقليمية والدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب بالمال أو السلاح 

كانت هذه أيضا من أهم الرسائل التي أكد فيها  رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، على ضرورة تفعيل مجلس السلم والأمن العربي والآليات العربية لحل النزاعات واحتوائها عربياً، لا سيما أن مهام هذا المجلس تستجيب تماماً لمتطلبات المرحلة التي تمر بها الأمة العربية، مشيرا إلى أن المجلس يضطلع  بإعِداد استراتيجيات الحفاظ على السلم والأمن العربي واقتراح التدابير الجماعية المناسبة إزاء أي اعتداء محتمل.

ولفت رئيس البرلمان العربي، أن إسرائيل تمثل تهديدا للأمن القومي العربي من خلال احتلالها البغيض للأراضي العربية في فلسطين وسورية وجنوب لبنان فضلا عن ممارساتها العنصرية البغيضة ضد الشعوب العربية، فيما شدد على مركزية القضية الفلسطينية وجوهريتها للأمة العربية، مطالبا بإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة، وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، استناداً إلى القانون الدولي.

وعن التدخلات الإيرانية، أوضح السلمي، إن إيران من أكثر الدول التي تمثل تهديدا كبيرا على الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أنها تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، عن طريق إثارة الصراعات والنزاعات الطائفية، وتكوين ميليشيات مسلحة، بهدف تخريب الدول العربية، بجانب تصريحات المسؤولين الإيرانيين، التي تأتي عدوانية دائما، بما يؤكد أن إيران تحمل العداء دائما للمنطقة العربية.

 وفي رسالة أخرى، حذر رئيس البرلمان العربي من تدويل القضايا العربية، حيث أن ذلك لن يؤتي بثماره، وفق تعبيره، مؤكدا إن هناك حاجة ملحة في إيجاد رؤية موحدة أساسها التضامن العربي،  للتصدي لهذه الأخطار.

وأكدت بعض المصادر، كما أفاد "موقع 24" إن رؤساء البرلمانات العربية جددوا دعمهم الكامل للحكومة الشرعية في اليمن، مشيدين بما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من قوات التحالف العربي، أمام جماعات "الحوثي وصالح" الانقلابية، متعهدين بالسيطرة على كافة المناطق اليمنية في أقرب وقت ممكن.

من جانبه أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية انعقاد المؤتمر الثاني للبرلمان العربي، مشددا على ضرورة بلورة رؤية عربية برلمانية شاملة لمواجهة التحديات الراهنة المُحدقة بالعالم العربي، موضحا أن هناك تهديدات كثيرة  تواجه الدول العربية الوطنية، مبينا أنها صارت تتعاظم كل يوم في حدتها، وتستهدف شرعيتها وبقاءها ككيانات سياسية موحدة ومستقرة، وهو ما يستوجب التجمع والتصدي القوي.

وكشف نبيل الأندلوسي، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن مشروع وثيقة البيان الختامي، التي ستصدر عن المؤتمر الثاني للبرلمان العربي ستتضمن بنداً يشيد ويرحب بقبول عضوية المملكة المغربية في الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن تلك الوثيقة  تعبر عن دعم الدول العربية الكامل للخطوة المغربية، في سبيل خدمة القضايا المشتركة.