طالبان تعلن مسئوليتها عن تفجير سيارة في هلمند جنوبي أفغانستان
قال مسؤول حكومي محلي إن انفجار سيارة مفخخة في " لشكرجاه " عاصمة إقليم هلمند الذي يشهد معارك في أفغانستان، أدى لمقتل ستة أشخاص، اليوم السبت، هم خمسة من جنود الجيش الأفغاني وطفل.
ووفقا لعمر زواك المتحدث باسم حاكم هلمند فإن "واحدا وعشرين شخصا آخرين أصيبوا بجروح في الانفجار الذي وقع بينما تجمع جنود الجيش الأفغاني لتلقي رواتبهم في بنك".
وغالبا ما يخفض المسؤولون في هلمند حجم الخسائر وشدة مثل هذه الحوادث.
وقال محمد كريم أتال، رئيس مجلس إقليم هلمند في وقت سابق من اليوم السبت، إن ثمانية أشخاص قتلوا وجرح 15 آخرون.
وأدان الرئيس التنفيذي الأفغاني عبد الله عبد الله الهجوم وعبر عن مواساته لأسر الضحايا. "نحن نجل عزتهم وتضحياتهم من أجل السلام".
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير عبر الناطق الرسمي بلسانها قاري يوسف أحمدي، الذي كتب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن 39 جنديا وضابطا قتلوا أو جرحوا.
ويعد هلمند واحدا من أكثر الأقاليم التي تشهد معارك في جنوبي أفغانستان. وباستثناء عاصمة الإقليم، فإن المنطقة برمتها إما تشهد نزاعا شديدا أو تخضع بالكامل لسيطرة طالبان.
وكان أربعة عشر شخصا، من بينهم 10 من رجال الشرطة قتلوا وأصيب 15 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في " لشكرجاه " في أوائ لأكتوبر من العام الماضي.
