دراسة: الأثداء "الكثيفة" تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي !
كشفت دراسة جديدة أن الأثداء المكتنزة تزيد من خطر تطوير سرطان الثدي، إذ يزيد ازدياد الأنسجة الدهنية من نسبة الخطر إلى الضعف.
وبين الباحثون أن الثدي المكتنز قد يكون العامل المسبب الرئيس لتطوير سرطان هذا العضو، وتأثيره يفوق العامل الوراثي. ويعود ذلك إلى أن الأنسجة الدهنية تعيق الكشف عن الورم أثناء فحص "الماموغرام"، بحسب صحيفة "دايلي مايل".
وعاين باحثون من جامعة سان فرانسيسكو سجلات أكثر من 18 ألف امرأة مصابة، أو أصيبت، بسرطان الثدي. ووجدوا أن 39 في المئة من الحالات كان يمكن الوقاية منها، أو علاجها في وقت مبكر، في حال كانت كثافة الثدي أقل.
ويتكون نسيج الثدي من قنوات حليب وغدد، وفحوصات "المامغوام" تحدد ما إن كان الثدي يصنف على أنه "كثيف" أم "غير كثيف"، وما إن كانت كثافته قد تعيق الأجهزة عن كشف الورم.
وتشير التقديرات إلى أن حوالى 60 في المئة من النساء الشابات، وأكثر من نصف السيدات الأكبر سناً يمتلكن أثداءً "كثيفة"، ولا يمكن تغيير الكثافة بأي طريقة كانت.
ويمكن لعقار "تاموكسيفين" أن يقلل الكثافة وبالتالي يخفض نسبة خطر تطوير سرطان الثدي، إلا أنه تناوله قد يسبب أعراضاً جانبية.