تعامل مع زوجتك العنيدة بهذه الطريقة الذكية !

الفجر الطبي

بوابة الفجر


المرأة هي الأكثر تفاعلًا في العلاقات الاجتماعية من الرجل، وتعاملها عادة ما يتسم بالعناد والعصبية، حيث أن مزاجها السيء والعصبي وعنادها الكبير، وبقائها على حالها يؤثر سلبًا داخل الأُسرة الواحدة وعلى العلاقة مع الزوج والأبناء، لذا فإنه من المناسب للزوج أن يتعرف على كيفية التعامل مع زوجته العنيدة والعصبية، وأن يصل بأمور البيت وبأسرته لبر الأمان بعيدًا عن الضعف والتفكك الأُسري، إذ ان كثيرًا من الزوجات العنيدات يصل بهن الحال كمُطلقات في المجتمع.

صفات الزوجة العنيدة
لا تمتلك القدرة على التصرف في كثير من المواقف، وذلك بسبب مزاجها العصبي والحاد والذي يسبب لها الكثير من المشاكل وسوء الفهم والعناد.

تُحبذ العُزلة في كثير من الأوقات ولا ترغب في التواجد مع الآخرين من الأهل والأصدقاء والجيران.
لا تقوم بأعمالها المنزلية على اكمل وجه، وتتذمر كثيرًا ولا تخدم زوجها ولا بيتها.

ترغب بتنفيذ جميع متطلباتها على الفور ودون إتاحة الفرصة للزوج بالتكلم ودون أن تصبر عليه.
تُكثر من الصراخ والشكوى وإختلاق المشاكل مع زوجها لأسباب تافهة.

طرق التعامل مع الزوجة العنيدة
منحها المزيد من العطف والحنان والحب والوئام في خضم الحديث معها وأثناء التعامل معها، والصبر على عنادها وعلى ما تعتقد أنه صحيح.

الهدوء في التعامل معها وعدم رد العناد بالعناد، والأفضل عدم خوض النقاش معها في وقت عصبيتها.

مساعدتها في أعمال البيت اليومية لتخفيف الضغط والإجهاد الواقع على عاتقها، والتي تزيد من عصبيتها وبالتالي عنادها.

تحمل المسؤولية معها في مواجهة ضغوطات الحياة، وخاصة في تربية الأبناء والوقوف على حاجيات المنزل وتوفيرها أولًا بأول.

زيارة الحدائق العامة والمنتزهات وتلبية رغباتها ضمن الحدود وضمن الإمكانيات.

محاولة عدم الحديث معها في مسألة عنادها، والأفضل أن لا تعرف تلك الصفة الموجودة فيها لأنها إذا علمت ذلك زاد عنادها.

تجنب السُخرية من حديثها وعنادها وأسلوبها في النقاش وأخذ الأمور بجدية ومحاولة الوصول لحلول تُرضيها قدر الإمكان.

التعرف على أوقات الضغوطات التي تتعرض لها الزوجة، ومحاولة التخفيف عنها ومساعدتها قدر الإمكان.

على الزوج ان يعي جيدًا الأسباب التي من المُمكن أن تزيد من عناد زوجته وتزيد من حدة العناد، ويقوم بإيجاد الحلول المُناسبة للحد منه أو القضاء على هذه المشكلة نهائيًا، وعليه باستشارة المختصين بأمور الأُسرة وأن لا يترك هذه المشكلة دون إيجاد حل إيجابي يُرضيه ويرضي زوجته.