عبد المحسن سلامة: مجلس "الصحفيين" وقف متفرجًا وسط أزمات المهنة (فيديو)
قال الكاتب الصحفي
عبد المحسن سلامة - مدير تحرير جريدة الأهرام، ومرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إن المهنة
تتعرض لأزمات عنيفة وعاتية، تكاد تهدد مستقبلها، مما يعرض شباب الصحفيين للبطالة والضياع،
ويضع شيوخهم في مأزق حقيقي، حينما يرون المهنة العريقة تتعرض لكل تلك المخاطر دون قدرة
على الخروج من النفق المظلم.
وأضاف في تصريحات
صحفية، عقب مؤتمر صحفي، نظمه اليوم، لأعلان ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، أن العديد
من الصحف الحزبية والخاصة، أغلقت أبوابها وشردت الصحفيين بها، وحتى الصحف الأخرى التي
لا تزال باقية، أصبحت تصارع الأمواج العاتية من الأزمات، نتيجة أسباب كثيرة ومتنوعة،
موضحًا أنه وسط تلك الأجواء والأزمات المشحونة، التي تهدد مستقبل وجود الصحافة الورقية
بشكل خاص، ومستقبل الصحافة بكافة أنواعها بشكل عام، اكتفت نقابة الصحفيين المعنية بشؤون
المهنة والمهنيين بموقف المتفرج والصمت، مما أدى إلى تفاقم تلك الأزمات وتصاعدها في
مختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة.
وتابع: الصحفيون الآن يعيشون أسوأ أوضاعهم الاقتصادية،
نتيجة سياسة الترشيد في معظم الصحف، وكذلك غلق العديد من الصحف، وبعد أن كان الصحفي
يجد أبواب عمل كثيرة أمامه، أصبح الآن محاصرًا داخل اختيارات ضيقة، في وقت ارتفعت فيه
تكاليف المعيشة إلى مستويات يصعب تحملها. وأكد "سلامة" أنه بعد ارتفاع الدولار
وانهيار الجنيه، تراجعت قيمة البدل عمليًا، أكثر من ٥٠٪، مما يستدعي ضرورة تعويض هذا
الفارق، للحفاظ على الحد الأدنى المقبول للصحفيين حاملي مشاعر التنوير وقوة مصر الناعمة.
جاء ذلك على هامش
مؤتمر صحفي، نظمه "سلامة"، اليوم، بمقر جريدة الأهرام، لإعلان ترشحه على
مقعد نقيب الصحفيين. وتعقد نقابة الصحفيين، انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، على مقعد
النقيب و6 من الأعضاء، يوم 3 مارس المقبل.