'استقلال الصحافة' تدعو لفتح الباب أمام الشباب في انتخابات التجديد النصفي لـ"الصحفيين"
أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أملها في أن تشهد انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، حالة من التأكيد على أهمية العمل النقابي، بما يخدم أعضاء النقابة ويراعي مصالح الدولة.
وطالبت اللجنة - في بيان لها - بضرورة أن تفتح الانتخابات الباب أمام شباب الصحفيين، للمشاركة في العمل النقابي، وأن تمنح وجوهًا جديدة الفرصة لإثبات قدراتها على الأداء النقابي، بما يخدم المهنة والعاملين بها.
ودعت اللجنة، بمناسبة بدء تلقي النقابة طلبات الترشيح لانتخابات التجديد النصفي، إلى تغيير الفكر الجامد الذي يتعامل به البعض مع انتخابات النقابة، على أنها حكر للبعض، وأن عضوية المجلس واجبة أبد الدهر ، وألا يتم إعلاء فكرة توريث عضوية المجلس، وأن تغير الجمعية العمومية من أساليب وأهداف اختيار المرشحين.
وأضاف البيان: قانون النقابة "العقيم" رقم 76 لسنة 1970، والظروف التي تتم فيها الانتخابات، ونظام التربيطات، وجماعات المرجع، والخروج على الأعراف النقابية، جعل الجمعية العمومية للنقابة تدور، وعبر مجالس متعاقبة، في فلك شخصيات ووجوه تكاد تكون ثابتة، حتى وإن راوحت أماكنها وتغيرت من مجلس إلى آخر، مما أفقد الانتخابات نزاهتها، والعمل النقابي حيويته وقيمته.
وشدد البيان على أن العمل النقابي لا يعني بحال من الأحوال القدرة على اقتناص أصوات النجاح في الانتخابات، وإنما بتحقيق المصالح الحقيقية والفعلية للأعضاء في كل المجالات، بما فيها التشريعية والمهنية والخدمية.
وتعقد نقابة الصحفيين، انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء، يوم 3 مارس المقبل.