"قلاش" يعلن ترشحه مجددا على مقعد نقيب الصحفيين: "لاستكمال ما ينتظرنا"

وأضاف "قلاش" - في بيان له، اليوم - أن الجمعية العمومية للنقابة، أثبتت حضورًا غير مسبوق لاجتماعها التاريخي يوم الأربعاء 4 مايو 2016، وساهمت بالكتابة وكافة وسائل التعبير، دفاعًا عن النقابة والمهنة، موضحًا أن قانون القوة لا يمكن أن ينتصر على قوة القانون، في تأكيد جديد على أن رسالة الأجداد والأباء الذين مهدوا لنا الطريق حتى تحقق حلمهم بوجود هذا الكيان النقابي، باتت في أيدي أجيال قادرة على استكمال الحلم وحماية النقابة والمهنة، في مواجهة أي تحديات.

وأضاف البيان: دشن اجتماعكم المهيب بمشاركة غير مسبوقة من كل الأجيال، ميلاد جيل جديد يجدد شباب هذه النقابة في مناسبة احتفالها بالذكرى الخامسة والسبعين لميلادها.

وأوضح "قلاش" أن اجتماع العمومية، حمله مزيدًا من المسؤولية تجاه واجبه النقابي، مؤكدًا أن لن يسمح لكل التداعيات التي جرت، أن تأخذه بعيدًا عن تحمل المسؤولية تجاه مصالح الزملاء والدفاع عن حقوقهم، بعد أن أفشل جمع العمومية حول نقابتها، كل محاولات شق الصف وخلط الأوراق وتشويه الوقائع - بحد وصفه.

وتابع "قلاش" أن ما بذله الصحفيون من جهد على مدى العامين الأخيرين، بإعادة فتح كافة الملفات ذات الصلة بالنقابة والمهنة وحقوق ومصالح العاملين بها، والتفاوض المضني بشأنها مع كافة مؤسسات الدولة، والذي نجح في استعادة بعضًا من الحقوق المهدرة، وتعزيز الموقف المالي للنقابة على نحو غير مسبوق، إلا أنه يظل لا يرقى إلى قدر الآمال الكبيرة والتطلعات التي نصبو إليها، نظرًا لميراث المشكلات المعقدة المتراكمة التي تواجه المهنة والنقابة، والتي وصفها بأنها تحتم علينا مواصلة الجهد من أجل معالجة جذرية لها تحفظ لجموع الصحفيين حقوقهم ومصالحهم.

ولفت نقيب الصحفيين، إلى أن ترشحه جاء لاستكمال ما ينتظرنا من تحديات لاستكمال ما أنجزته النقابة، وحرصًا على استمرار زخم الروح النقابية المضيئة التي تجلت في العامين الأخيرين، حفاظًا على هذا الكيان النقابي، والتزامًا بالمسؤولية النقابية.

وتابع: أعلم أن طريقنا ليس مفروشًا بالورود، وأن المتربصين بنقابتنا ومهنتنا كثر، لكنني أراهن على وعي الجماعة الصحفية، و إدراكها أننا بصدد انتخابات استثنائية بكل المقاييس، وليست مجرد رقم يضاف إلى ما سبقها.

وتعقد نقابة الصحفيين، انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء، يوم 3 مارس المقبل.