قطع أيدي طفلين امتنعا عن تنفيذ الأوامر آخرهم.. 6 عمليات وحشية لـ"داعش" في حق الأطفال
لم تتوقف الأعمال غير الأدمية من قبل تنظيم "داعش" تجاه الأطفال العرب في سوريا وليبيا والعراق ، مستغلين برائتهم وعدم إدراكهم للأمور والزج بهم في أعمال اجرامية، وأن رفضو يعاملونهم بكل وحشية، أخرهم قطع أيادي طفلين امتنعا عن تنفيذ أوامرهم.
وتستعرض "الفجر"، في التقرير التالي، العمليات الوحشية في حق الأطفال من قبل تنظيم داعش.
قطع أيدي طفلين امتنعا عن تنفيذ الأوامر
وأقدمت عناصر من تنظيم داعش بالعراق، على قطع أيادي طفلين امتنعا عن تنفيذ أمر وجه لهما أمام عوائلهم"، مبينا أن" الأطفال الذين تم معاقبتهم تتراوح أعمارهم ما بين 10 -12 سنة لرفضهم أحكام رمي الرصاص على رجلين من أهالي مدينة الموصل حكمت عليهم العصابات الإرهابية بالإعدام"، وفقًا لما جاء بموقع "24" الإماراتي خلال الأيام الأخيرة.
وأفاد الموقع ذاته وفقا لمصدر أمني في العراق، إن" قيادات داعش الإرهابية فرضت أوامر بتدريب مجموعة من الأطفال على القتال في المعسكرات بحى نابلس بالجانب الأيمن لمحافظة نينوي".
استخدام بنتان في عملية انتحارية
وفي الواحد والعشرين من ديسمبر الماضي، نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، مقطع فيديو، يظهر به أحد الجهاديين يقبل بنتيه قبل إرسالهم إلى مركز الشرطة السورية لتفجيره، بواسطة جهاز تفجير عن بعد.
ويعرض الفيديو لقطات للأب وهو يشرح للطفلتين،سبعة وتسعة أعوام، كيفية تنفيذ الهجمات الانتحارية، ثم صاحت الفتاتان مرددتين "الله أكبر"، قبل أن يظهروا في لقطات منفصلة، ترتدين المعاطف والقبعات وتحتضنهم الأم، ثم غادرتا المكان.
وأضافت الصحيفة، أنه في يوم 16 ديسمبر الجاري، ذهبت الطفلتان إلى مركز الشرطة بدمشق، وتظاهروا بأنهما مفقودتان، وطلبوا استخدام حمام القسم، ثم بعدها حدث الانفجار، مما تسبب في إصابة ثلاثة ضباط.
طفل يستهدف حفل زفاف بتركيا
واستهدف حفل زفاف في منطقة "غازي عنتاب"، جنوب تركيا في 20 أغسطس الماضي، الذي راح ضحيته 50 قتيلاً على الأقل، طفل يتراوح عمره بين 12 إلى 14 سنة.
صبي يفجر ملعب كرة في العراق
وفى مارس الماضي، نفذ صبى لا يتجاوز عمره الـ16 عاما تفجيرا بملعب كرة قدم فى إحدى قرى جنوب العراق، ما أسفر عن مقتل 43 شخصا الكثير منهم أطفال.
زواج الفتيات بسن الـ12 عاما
وتواجه الفتيات القاصرات جحيم الزواج من مقاتلي التنظيم، أو إجبار التنظيم لهن على الزواج من آخرين بزعم الحفاظ على العفة، بحسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية: أن مدينة درنة الليبية شهدت في 2013 زواج فتاة قاصر مرة كل ثلاثة أسابيع، وتضاعف العدد لنحو 12 فتاة مع مبايعة الجماعات الإرهابية الأخرى لداعش.
في السياق ذاته نقلت صحيفة الإندبندنت عن أطباء ليبيين أن حالات الإجهاض والأمراض المنقولة جنسيًا تزايدت مع إجبار داعش للأسر على تزويج فتياتهم دون الـ 12 عامًا مقابل الحماية.
قطع رؤس الأطفال لعدم تغير دينهم
كما أورد تقرير لصحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية في عام 2013، أن ضمن مسلسل استهداف الأطفال تهديد بعض المسيحيين في العراق بقتل أطفاله إذا لم يغير دينه، حيث ضغط مقاتلو داعش على أربعة أطفال للنطق بالكلمات التي تؤكد تغييرهم دينهم، لكنهم أصروا على رفضهم فقطعوا رءوسهم.