وزيرة التعاون الدولى تتفق مع "الوكالة الأمريكية"على بدء مرحلة جديدة للتعاون
استهلت الوزيرة، اللقاء الذى يعد الأول بينهما منذ استلام السيد دونالد ترامب، مهام عمله رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية بتقديم التهنئة للسيدة كارلين على انتخاب الرئيس الجديد لأمريكا، متمنية للشعب الأمريكى الصديق مزيدا من التقدم والأزدهار، وفى هذا الأطار، أكدت مديرة الوكالة الأمريكية، على قوة العلاقات بين البلدين وما تتسم به من طابع استراتيجى، مشيرة إلى تطلع الإدارة الأمريكية الجديدة، لعقد شراكة قوية مع مصر فى مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأشارت الوزيرة، إلى حرص القيادة السياسية فى بدء مرحلة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين في البرامج التنموية والاستثمارية، المبنية على أولويات الحكومة بما يلبى تطلعات واحتياجات الشعب المصرى، فى اطار من الشفافية والمؤسسية خلال المرحلة المقبلة، ويتوافق مع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدها قادة العالم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2015، ومن أهمها تحسين مستوى معيشة المواطنين والصحة، والتعليم، وتحقيق النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل لائقة للشباب، وبنية اساسية قوية، مؤكدة على أهمية دعم المرأة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وخاصةً المرأة المعيلة فى اطار اعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي 2017 عاما للمرأة، وهو ما يعكس تفهم الحكومة المصرية للتحديات التي تواجهها المرأة في مصر والحرص على القضاء على هذه التحديات.
واتفق الجانبان، على ضرورة تكثيف التعاون في دعم عدد من القطاعات وعلى رأسها الاسكان الاجتماعي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وعدم اقتصار التعاون الاقتصادية على اتفاقيات التعاون الثنائى فقط، والتوسع فى جميع مجالات الاستثمار فى جميع القطاعات والدعم والتنسيق المشترك فى جميع مؤسسات التمويل الدولية، بهدف تحقيق التعاون الإقليمى فى المجالات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية.
ودعت الوزيرة، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة، إلى التنسيق مع شركاء مصر فى التنمية، للمشاركة فى تبادل الخبرات وقصص النجاح فى القطاعات ذات الأولوية لمصر فى المرحلة المقبلة.
