صداع الطفل قد يشير إلى أمراض لا حصر لها

الفجر الطبي

صداع الطفل
صداع الطفل


يظن غالبية الأشخاص أن بكاء الطفل لا يمثل سوى حاجته إلى الطعام، أو آلام المعدة نتيجة سوء الهضم، إلا أن الأطباء حذروا أخيراً أن تجاهل بكاء الطفل قد يكون سببه آلام في الرأس (الصداع)، ويشير إلى وجود أمراض خطيرة.

ويعتقد الكثير أن الصداع والأرهاق يقتصر على البالغين، ولكنه يشمل الأطفال أيضاً، إذ قال العلماء إن العوامل الخارجية تؤثر على صحة الإنسان في مختلف المراحل العمرية، بحسب ما نشر موقع "هافنغتون بوست".

وأورد الأطباء أنه من الممكن أن يشتكي الطفل صباحاً، من الإرهاق والصداع، ويعتبر الآباء أنه نتيجة لنقص النوم أو للعب على الحاسوب لوقت متأخر والنهوض الباكر. كما أنه عادةً، ما يرسل الآباء أبناءهم إلى المدرسة باعتبار أن شكواهم أمر طبيعي لا يستوجب الشعور بالقلق.

وعلى رغم من تأكيد الخبراء أن السبب الأكثر شيوعاً وراء صداع الأطفال، هو التعب ونقص النوم، وأن أكثر من ثلث الأطفال يشعرون بالصداع مرة في الشهر على الأقل، إلا أنه الصداع قد يشير إلى إصابة الطفل بأمراض قد تكون خطيرة على غرار، التهاب السحايا، الصرع، ارتجاج في المخ، الإنفلونزا، الصداع النصفي والتهاب الحلق.

وشددوا على أن الصداع في هذه المراحل المبكرة من العمر، قد يكون سببه غير متوقع ويؤدي إلى أضرار بالغة مقل، ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، متلازمة ارتفاع ضغط الدم، التهاب الجيوب الأنفية، ضعف النظر، أمراض القلب والأوعية الدموية، الضغط النفسي والإجهاد، الاضطرابات النفسية وأمراض الكلى والكبد والبنكرياس.

وفسر الأطباء بعض العوامل التي قد تؤدي إلى الشعور بالصداع والتي على الأولياء الانتباه إليها، العجز عن النوم، أو الإفراط في النوم، البقاء فترات طويلة أمام الحاسوب أو التلفاز، مشاكل في المدرسة، ودرجات سيئة، وعلاقات غير جيدة مع زملائه، تقلب الطقس، ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط ووجبات غذائية غير صحية.

يشار إلى أن من أهم أعراض كل الأمراض الفيروسية على غرار الإنفلونزا، وجدري الماء، والحصبة الألمانية، والحصبة، هو الصداع.