مجلس قيادة الديمقراطي بكردستان العراق يجري تغييرات داخلية بالحزب

وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي محمود محمد، في تصريح صحفي، إن الاجتماع أقر إجراء تغييرات داخل الحزب التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا، وأن المشكلات الداخلية في الإقليم وورقة "التسوية الوطنية" التي طرحها "التحالف الوطني" العراقي كانت ضمن الملفات التي تمت مناقشتها في الاجتماع.

وأشار إلى أن التغييرات الداخلية في الحزب الديمقراطي الكردستاني تم بموجبها تعيين أحمد كاني مسؤولاً للفرع الثاني من الحزب في أربيل ، وسربست تروانشي مسؤولاً للفرع الأول من الحزب في دهوك ومحمد خورشيد مسؤولاً للفرع الثالث من الحزب في كركوك، وعلي تتر مسؤولاً للفرع الثامن من الحزب في زاخو، وصباح بيت الله مسؤولاً للفرع التاسع من الحزب في عقرة، ومحمود إزيدي مسؤولاً للفرع العشرين من الحزب في شيخان، وعلي عوني مسؤولاً للفرع العاشر من الحزب في سوران، وبلند اسماعيل مسؤولاً للفرع الـ16 من الحزب في ضواحي أربيل، وهيوا أحمد مسؤولاً للفرع الـ24 من الحزب في شقلاوة، وكرمانج عبدالله مسؤولاً للفرع الـ23 من الحزب في مخمور، وحسن عدو مسؤولاً للفرع الـ26 من الحزب في كولان، وريبوار يلدا مسؤولاً لمكتب التنظيمات.

من جهة أخرى، يعقد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الشريك في حكومة الإقليم، اجتماعاً يوم السبت المقبل بحضور الأمين العام للحزب جلال طالباني.

وقال مسؤول الهيئة التنفيذية في المكتب السياسي للاتحاد ملا بختيار للصحفيين إن الاجتماع سيكون للمكتب السياسي في مدينة السليمانية، بحضور طالباني والنائب الأول للامين العام للاتحاد الوطني كوسرت رسول.

يذكر أن مدة ولاية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني انتهت في 19 أغسطس 2015، ولا تسمح القوانين الراهنة بإعادة انتخاب البارزاني لولاية جديدة.. واقترحت أربعة أحزاب كردية وهي الاتحاد الوطني والتغيير والجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي، على الحزب الديمقراطي اختيار رئيس الإقليم من قبل الشعب مباشرة على أن تكون سلطاته قليلة وشرفية، أو أن يتم اختياره من قبل البرلمان وتكون سلطاته أكبر.. وألغى الديمقراطي في 12 أكتوبر 2015 اتفاقه مع التغيير، الذي تشكلت بموجبه حكومة الإقليم.. وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم 8 أكتوبر 2015 وتم تجميد عمل برلمان الإقليم.