استقبال أمريكي حافل لصاحبة أول قضية ضد "ترامب" بالمملكة

عقد معهد "كليفلاند" الطبي، مؤتمرًا صحفيًّا خاصًّا لاستقبال الطبيبة السودانية "سها أبوشامة" العائدة من المملكة العربية السعودية؛ حيث تعيش عائلتها، بعدما كاد قرار حظر الرئيس دونالد ترامب لمواطني 7 دول من دخول أمريكا، أن يتسبب في منعها من استكمال تدريبها المهني بالمعهد الأمريكي.

وذكر موقع "كليفلاند بيزنس" (8 فبراير 2017)، أن المعهد الطبي عقد الثلاثاء (7فبراير 2017)، مؤتمرًا صحفيًّا؛ للترحيب بالطبيبة سها أبوشامة القادمة من المملكة العربية السعودية، التي نالت قضيتها اهتمام عدد كبير من وسائل الإعلام؛ نظرًا إلى منعها من مواصلة تدريبها المهني بمعهد كليفلاند الطبي، وإجبارها على العودة إلى أسرتها بالمملكة العربية السعودية.

ويحظر القرار التنفيذي دخول الزوار من سبع دول إسلامية لمدة 3 أشهر على الأقل، هي: سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن.

وردًّا على ذلك، رفعت الطبيبة السودانية، دعوى قضائية ضد ترامب، فور عودتها إلى المملكة العربية السعودية؛ بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها إثر منع السلطات الأمريكية لها من دخول الأراضي الأمريكية رغم حملها تأشيرة دخول سليمة.

ونقل الموقع عن الطبيبة آبي سبنسر المسؤولة عن متابعة عمل سها أبوشامة خلال فترة التدريب بالمعهد، قولها إن جميع زملاء "سها" أجهشوا في البكاء عندما التقوها للمرة الأولى بعد السماح لها بدخول الولايات المتحدة مرة أخرى.

أما ديفيد ليوبولد محامي حقوق المهاجرين بمعهد كليفلاند، فقد أكد أن المعهد الأمريكي أولى عناية كبيرة وفورية بقضية سها.

وأشار الموقع إلى أن قرار السماح للطبيبة السودانية بدخول الولايات المتحدة جاء إثر مباحثات رفيعة المستوى دارت بين عدة جهات: محامي معهد كليفلاند ومجموعة من المحامين المستقلين الذين كانوا يعملون بالتنسيق مع محامي المعهد، وعدد من المسؤولين الأمريكيين بمكتب النائب العام المسؤول عن المنطقة الشرقية بنيويورك.

ولفت الموقع إلى أن ديفيد روان رئيس القسم القانوني بالمعهد، صرح بأن تأشيرة الـH-1B التي كانت تحملها سها أبوشامة، كانت قد ألغيت بالفعل بموجب الطلب الذي تم إرغامها على التوقيع عليه فور وصولها إلى مطار كينيدي الدولي بنيويورك، إلا إن مكتب النائب العام تمكن من إصدار تصريح يسمح لها بالعودة إلى الأراضي الأمريكية في (الاثنين 6 فبراير 2017) نقلًا عن صحيفة عاجل.