بعد نجاح معركته القضائية.. خالد على يطمح للرئاسة
أجرى المحامي الحقوقي الشهير "خالد علي" حوارا صحفيا مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية وذلك بعد معركته القضائية ضد الحكومة لإثبات مصرية جزيرتي "تيران وصنافير".
وأشارت الوكالة إلى "علي" كونه لاعبا رئيسيا في ثورة 25 يناير عام 2011، كما تحدثت عن دوره البارز في عرقلة خطة الحكومة لتسليم جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للمملكة العربية السعودية.
وذكرت الوكالة أن "علي" يفكر في الترشح مجددا للانتخابات الرئاسية العام المقبل أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت إن ترشيح "علي"، البالغ من العمر 44 عاما، سيكون وسيلة لتنفس بعض القوى اليسارية والثورية المؤيدة للديمقراطية في مصر.
وصرح "علي" خلال المقابلة: "بالطبع أنا مرشح محتمل، ولكنني حتى الآن لم أتخذ قرارا نهائيا".
وأضاف أن المشاورات جارية بين القوى الديمقراطية والإجتماعية لصياغة موقف مشترك حول الانتخابات والنظر في إمكانية تقديم مرشح أو المقاطعة.
وأوضح المحامي الحقوقي أن قلقه الأكبر سوف يكون من البيئة "القانونية والدستورية" التي سيجري فيها التصويت، خلال الانتخابات القادمة في صيف عام 2018.
وقال علي: "لدينا 18 شهرا يجب أن نعمل خلالهم معا، لإعادة تنظيم قواعدنا والاستعداد للمعركة التي أعتقد أنها ستكون مهمة واحدة، بغض النظر عن النتيجة النهائية".
وأشار بفخر إلى أنه من أولئك الثوار الذين فازوا في قضية تيران وصنافير، والتي وصفها بأنها "مفترق طرق" في السياسة المصرية.
