المملكة تحتفل بـ"يوم المرأة السعودية الأول" (صور)

السعودية

الاحتفال بيوم المرأة
الاحتفال بيوم المرأة


تحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام، تم تنظيم احتفالية "يوم المرأة السعودية الأول" بالعاصمة الرياض، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، على مدار ثلاثة أيام. حيث تضمن العديد من الندوات، بالإضافة إلى النشاط المسرحي والذي أُقيم في بهو المركز وورش العمل، مع مجموعة من الأركان التعليمية، وورش الأطفال، والمسابقات ومواهب متعددة في فقرات الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي.

 

وبدأت فعاليات يوم المرأة السعودية بندوة عن "المرأة السعودية والتعليم" أدارتها د. ابتسام العليان، وشاركت فيها الاميرة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود، عضو مجلس الشورى ومديرة جامعة الأميرة نورة، ود. دلال السعيد، ود. فوزية البكر، ود. مناير الناصر، وتناولت الندوة عدداً من المحاور أبرزها تطور تعليم المرأة في تاريخ الدولة السعودية، كذلك أهمية اختيار الطالبة للتخصص الذي ترغب في دراسته بما يتناسب مع سوق العمل، كما أشرن إلى أن "رؤية المملكة ٢٠٣٠" تهتم باستقطاب الكوادر الوطنية التي تتميز بالكفاءة.

بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً بعنوان "كيف تحمين طفلك من مخاطر الاعلام الجديد."

ثم ألقت اريج عبد الله محاضرة بعنوان "المرأة والاعلام الجديد"، ومن أبرز الاستفسارات التي وجهت لهم كيف وصلوا للشهرة واكتسبوا ثقة الجمهور، وما هي معايير الشهرة برأيهم، ومتى يخسر المشاهير متابعيهم، ومتى تشكل مواقع التواصل الاجتماعي خطراً على اطفالنا.

 

ثم ألقت الشاعرة شواهق نجد، بأجمل قصائدها والتي لاقت استحسان الجميع، ثم شارك الحضور في الحوار المفتوح مع كوثر الاربش ومروة محمد وليلى السلمان.

 

واختتمت فعاليات اليوم الاول بالأوبريت النسائي الغنائي من كلمات وألحان تركي الشريف غناء أريج عبد الله وريم عبد الله. وتضمنت الفعاليات ٣٧ ركناً، منها أركان خاصة، وحكومية، وشاركت الأسر المنتجة بسبعة أركان.

صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، رئيسة الجمعية السعودية للتراث، التي تحدثت عن تجربتها في العمل في مجال المحافظة على التراث منذ طفولتها وحتى رئاستها لمجلس الجمعية السعودية للمحافظة على التراث.

 

وأشارت سموها إلى أهمية مثل هذه الملتقيات التي تظهر للمجتمع والإعلام مسيرة المرأة السعودية في مجال الثقافة والإعلام وكافة الفنون، مما يؤكد اضطلاع المرأة السعودية بمهمتها في تنمية المجتمع من خلال نشاطها وعملها ضمن مؤسساته المحلية أو المدنية.

كما تضمن اليوم الثاني ندوة " المرأة السعودية والرياضة"، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، التي أكدت على وجوب تضافر الجهود لزيادة المكتسبات والنجاحات التي حققتها المرأة السعودية، موضحةً أن هيئة الرياضة في رؤيتها الجديدة وعملها القادم تهتم بشكل كبير بتشجيع الممارسات والنشاطات الرياضية، مشيرةً إلى أن "الوطن استثمر الكثير في تعليم ورعاية بناته حتى وصلن إلى ما وصلن إليه من وعي وامتلاك للمهارات اللازمة ويعول عليهن الكثير وقد آن الاوان لإعادة العطاء عبر المساهمة في تطويره ورفعته سواء في القطاع الحكومي، أو الخاص أو غير الربحي."

 

ثم رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فواز بن سعود بن عبد العزيز الأمسية الشعرية لمجموعة "شاعرات وطن"، تبعها حوار مفتوح مع نوال بخش، ثم فقرة الشاعرة حصة العتيبية.

 

وفي يومها الثالث والأخير، ناقشت عدد من الرائدات السعوديات في المجتمع السعودي، من خلال ندوة «الدور الثقافي والاجتماعي للمرأة السعودية»، إنجازات المرأة السعودية والقفزة التي قفزتها في سنين قليلة، حيث تحدثت الدكتورة أمل الهزاني، عن تجربتها الشخصية في الكتابة السياسية لأكثر من ثماني سنوات متتالية، منبهة إلى رؤية 2030 والتطلعات الكبيرة التي تخص المرأة ضمن برامجها، وبينت هيفاء النصار، مديرة الإدارة العامة للخدمات الإنسانية في الأمانة العامة للعاصمة، دور المرأة السعودية في الأمانة العامة، إذ تشغل دوراً فعالاً كبيراً مماثلاً ويوازي دور الرجل، هذا وكشفت عن البرامج التوعوية في مواقع عدة تقدمها الأمانة العامة للمرأة والمستثمرات، كما قدمت الدكتورة ناهد باشطح، ورقة علمية تناولت فيها البُعد التاريخي والفكري للمرأة السعودية، مؤكدة أن التعليم لا يصنع كل شيء كون أن الثقافة ضرورية ومفهومها كبير وشاسع، متحدثةً عن نموذج الاسم النسائي المبدع، سلطانة السديري، وصالونها الأدبي، وشاركت الإعلامية السعودية دنيا بكر يونس، إلى جانب الإعلامية سلوى شاكر، في يوم المرأة السعودية الأول حيث عرضتا تجربتهما الإعلامية في التلفزيون السعودي، إذ تعتبر الإعلامية دنيا بكر يونس من أوائل الإعلاميات السعوديات اللواتي ظهرن في الإعلام المرئي والمسموع.