الأمن السعودي يوضح حقيقة "محاولة إحراق الكعبة"
نفى مصدر أمني سعودي، ما تداولته بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية، بشأن القبض على رجل داخل الحرم المكي في مكة المكرمة، أثناء محاولته إحراق الكعبة، موضحاً أن الحقيقة على خلاف ذلك تماما.
وقال المصدر الأمني، الذي تحفظ على ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن قوات أمن المسجد الحرام، تمكنت فجر اليوم، من القبض على الرجل وهو يحمل زجاجة من الوقود، حاول أن يوحي للناس بأنه سيحرق بها نفسه.
وأضاف "أشارت معلومات أولية إلى أنه شاب في العقد الرابع من العمر، يرجح أنه من أرباب السوابق، وقد اعترف في حديثه للمحققين في مكة، أنه لم يكن ينوي إشعال النار في أستار الكعبة، وإنما كان يحاول أن يلفت الأنظار إليه، لكي يتدخل المسؤولون ويحلون قضية ميراث معلقة مع عمه".
وتابع "عندما ألقت قوات أمن الحرم المكي القبض على الرجل الأربعيني، كانوا يتصورون أنه يريد إما الانتحار أو إحراق الحرم، ولكن الرجل أكد أنه أراد فقط أن يصل صوته عبر هذا التصرف لناظر القضية، لعله يحصل على حقه".
وكان المتحدث الإعلامي للقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام الرائد سامح السلمي، قال إنه في تمام الساعة 11 مساء أمس الاثنين، تم القبض على مواطن في العقد الرابع من العمر في صحن الطواف بجوار الكعبة المشرفة، أثناء قيامه بسكب كمية من البنزين على ملابسه، ومحاولته إشعال النار في نفسه.
وأوضح المتحدث الإعلامي أنه فور ملاحظة رجال الأمن لذك تمكنوا من منعه والقبض عليه قبل إشعال النار، وتوحي تصرفاته بأنه مريض نفسيا، وسيتم اتخاذ الاجراءات النظاميه بحقه، مؤكداً أنه حاول إيذاء نفسه، وليس كما أشيع برغبته في حرق الكعبة المشرفة.