كلية صيدلة سوهاج تفتتح مؤتمر خطوة على الطريق بحضور 450 طالب

وقال الدكتور محمود الأمير المنشاوي عميد كلية الصيدلة في حديثه بكلمة الإفتتاح، صباح اليوم، إن الفترة الحالية كثيرة التعقيد وكثيرة التحديات، كما أنها كثيرة الفرص والبدائل والمعطيات ، ونحن نعيش في عالم مفتوح يمر بالتواصل والتأثر والتأثير المتبادل، لهذا أرادت إدارة الكلية من خلال هذا المؤتمر إثارة وعي الطلاب بأهمية التعليم التقني والمهني، في تنمية المجتمع والارتقاء به، ومحاولة فهمه وتشخيصه، وتصحيح مساره، مشيراً إلى أنه لا شك أن الكليات والجامعات التي تربي في نفوس طلابها  حب الأخلاق وتعزيز روح الانتماء والتأكيد أن العلم للعمل، والمساعدة على اكتشاف الذات والشعور بالمسئولية وتخليص الأذهان من الأوهام ، وتنمية القدرة على الملاحظة، وحب الاستطلاع، وتدعيم روح التساؤل، وتكوين النظرة العلمية و العقل المثقف، والتدريب على تقديم الحلول البديلة، وتحسين مستوى اتخاذ القرار، والتعلم المستمر وامتلاك أسس المرونة الذهنية. وتعزيز فهم الواقع، وتلبية متطلبات سوق العمل، مضيفاً أن  الكليات والجامعات المصرية قادرة على احداث تنمية مستدامة.

 

ولفت المنشاوى إلى أن استحضار هذه المعاني ونحن نربي الجيل، في غاية الأهمية، ويجب أن يلمس أبناؤنا وطلابنا من خلال علاقاتنا بهم أننا نعطي هذه الأمور أهمية خاصة، من خلال تجسيدها في حياتنا اليومية، وإنهم من خلال العديد من العناوين التي سوف يحاورها هذا المؤتمر يحاولوا تأسيس منهج لفهم الواقع وتنمية المهارات العلمية والعملية وبناء شخصية مختلفة لدى الطلاب في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية التي تركت آثاراً واضحة على المسيرة التنموية بصفة عامة. 

وذكر المنشاوى أنه إيماناً منهم بأن نجاح الكليات والجامعات في تأدية أدوارها العلمية والبحثية والمجتمعية كفيل بنجاح رسالة الكلية فى بناء المجتمع والارتقاء به إلى مستوى متطلبات القرن الحادي والعشرين.

ونوه المنشاوى بأن هذا المؤتمر يقدم رؤية تطويرية لدور الكليات والجامعات في تفعيل مسيرة التطوير المهنى لخريجى كليات الصيدلة ليتجاوز العقبات ،وعرض التطورات وتقديم الحلول. 

 

وأكد المنشاوى فى حديثه أن من واجب كل المسئولين أن تقدم التحفيز والتشجيع لكل الطلاب على نحو مستمر والدعم الكامل لهم لإستثمار أفكارهم وطاقاتهم الدفينة.