بيع محمية النبق بشرم الشيخ وتأجيل الدراسة.. هنا تكمن شائعات الإخوان

كُشفت خيوط الشائعات الإخوانية، التي تداولتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث تسعى الجماعة الإرهابية لإثارة الرأي العام، باستخدام سلاح الشائعات، والترويج لأخبار كاذبة بهدف تحقيق مطامعها الخبيثة، وكذبتها الحكومة، ومن ضمن هذه الشائعات؛  تأجيل الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، وإهدار جامعة القاهرة ٤ ملايين جنيه في الصناديق الخاصة بطب القصر العيني، ناهيك عن شائعة بيع محمية النبق بشرم الشيخ.

ترصد "الفجر"، خيوط الشائعات الإخوانية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتي كذبتها الحكومة.

ترجع الواقعة، حينما تردد عبر صفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بإغلاق "محمية نبق" بشرم الشيخ تمهيدًا لبيعها لمجموعة من كبار المستثمرين، إلى أن قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة البيئة، والتي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، وأكدت أن أراضي المحميات الطبيعية هي أرض ملكية عامة للدولة يحميها الدستور والقانون، وهي بحكم القانون 102 لسنة 1983 في شأن المحميات الطبيعية من أملاك الدولة العامة التي لا يجوز بيعها أو الاتجار بها أو تملكها بأي شكل من الأشكال.

 

كما انتشرت الأقاويل عن تأجيل الموعد الخاص ببداية الفصل الدراسي الثاني للعام 2017 في مصر  بالجامعات، وجاءت حقيقة ذلك عن طريق إعلان رئيس قطاع التربية والتعليم العام في الوزارة، مؤكدا علي أن الفصل الدراسي الثاني لن يتم تأجيله وسوف يكون في الموعد الأساسي له الذي تم تثبيته من قبل وهو بداية من يوم السبت القادم الموافق الحادي عشر من شهر فبراير في كل المحافظات، وأوضح أن كل ما تردد بخصوص تأجيل الدراسة هي شائعات لا أساس لها من الصحة.

 

وفي مشهد آخر لشائعات الإخوان، تم تداول أنباء بشأن إهدار جامعة القاهرة 4 ملايين جنيه في الصناديق الخاصة، إلا أن مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء نفى ما تم تداوله بشأن إهدار جامعة القاهرة 4 ملايين جنيه في الصناديق الخاصة، مؤكدًا أنه تواصل مع جامعة القاهرة، وأكدت أن تلك الأنباء غير دقيقة، موضحةً أن هذه المخالفات وقعت منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام في عهد إدارات سابقة للجامعة، وكانت قد وردت في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن الفترة من 2011 – 2013.

وقالت الجامعة إنه منذ تولي الدكتور جابر نصار رئاسة الجامعة في 1 أغسطس 2013 وحتى الآن، لم يحدث أن وردت إلى الجامعة أي مخالفات في تقارير من أي جهة رقابية لا في كلية الطب أو في غيرها من الكليات، أو في إدارة الجامعة.

 

كما تداولت صفحات التواصل الاجتماعي، أنباء عن قيام إحدى المرضى المصابين بفيروس الإيدز بالتبرع بالدم لمعهد ناصر وتعريض حياة المواطنين للخطر، وبدورها نفت وزارة الصحة، موضحةً أن حقيقة الأمر تتمثل في أن هناك مريضًا حضر للتبرع بالدم يوم 27/10/2015  وتبرع بكيس دم برقم (8485) وبتحليل الكيس وجد أنه إيجابي لفيروس سي،‪(HIv)وعلى الفور تم إعدام الكيس بعد استلام النتائج التأكيدية من المعامل المركزية، مؤكدةً أنه لم يتم صرف أي مشتق من مشتقات دم المتبرع الحامل للفيروسات لأي مريض داخل أو خارج المستشفى.

وأوضحت الوزارة أن إعادة نشر الخبر بصورة محرّفة وبوقائع مختلقة لا أساس لها من الصحة، تعمد إثارة البلبلة وأن إدارة المعهد قد تقدمت ببلاغ لمعالي المستشار النائب العام لمحاسبة كل من تسول له نفسه تشويه مؤسسات الدولة.