ليبيا: اختطاف نائب مدير الحسابات العسكرية

عربي ودولي


أقدمت ميليشيا عسكرية ليبية مسلحة على اختطاف العقيد عبد الحميد القرقوطى، وهو أحد القيادات البارزة لثورة 17 فبراير، من أمام بوابة الجبس في طريق مطار طرابلس بالقرب من مقر المفوضية العليا للانتخابات.

وذكرت وسائل الإعلام الليبية، أن العقيد عبد الحميد القرقوطى، يشغل أيضا منصب نائب مدير الحسابات العسكرية بالجيش الليبي، مشيرة إلى أن الميليشيات الخارجة عن القانون هدفها الحصول على أموال ليبيا باستعمال القوة وتحصيل حقوق مالية يدعون أنها ضائعة.

ومن جهة أخرى، تم بضواحي مدينة سرت الليبية تفجير صاروخ أسكود وزنه 1000 كيلوجرام عثر عليه في إحدى مزارع منطقة اهراوة خلال اليومين الماضيين.

وأعلن مدير مشروع المنظمة الدولية عاطف إقبال، أنه تم تفجير صاروخ أسكود من قبل خبراء المنظمة، موضحا أن عملية التفجير نجحت وجارى خلال الفترة القادمة تفجير كميات أخرى من الذخائر والمخلفات الحربية والتخلص منها.

ومن جانبه، قال وزير داخلية ليبيا، إن الاغتيالات والتفجيرات في بنغازي أكبر خطر يواجه عملهم بالمرحلة الحالية، وذكر أن الداخلية لم تحصل على معلومات مؤكدة عن الجهات التي تقف وراء الاغتيالات.

وتحدث عاشور شوايل، عن أن خطة المجاهرة بالأمن تجري بالتنسيق مع الجيش واللجان الأمنية في كل من طرابلس وبنغازي.

مؤكدا قرب نزول قوات الشرطة إلى الشارع لحفظ النظام العام.

وأضاف، إن خطتهم تشمل عدة مراحل بدءا من إعادة تأهيل الشرطة إلى القضاء على السلاح غير الشرعي وفوضى الأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أن انتشار السلاح يعد أكبر تحد، وهو يشمل الأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، لافتا إلى وجود

مشكلة أخرى كبيرة تتمثل في المجموعات المسلحة المجهولة العدد والمصدر.

ومن جهة أخرى، تحدث شوايل عن خطة لدمج الأجهزة الأمنية معتبرا أن جهاز الشرطة هو المسار الشرعي والطبيعي.

وكشف الوزير عن وجود تصور لإنشاء جهاز المباحث الجنائية لمحاربة الجريمة به إدارات المعامل والأدلة والتحقيق وله فروع بالمناطق تملك قوة مركزية للقبض على المطلوبين للعدالة، إلى جانب تصور آخر يخص المباحث العامة.