اختبار جيني يجنِّب بعض مصابات سرطان الثدي العلاج الكيماوي
أعلن باحثون عن نجاحهم في تطوير اختبار جيني يتيح للأطباء التمييز بين مريضات سرطان الثدي اللواتي يحتجن للعلاج الكيماوي القوي وبين الأخريات اللواتي يمكن تجنيبهن تلك الآثار الجانبية الشاقة التي تتميز بها طرق العلاج الكيماوي.
وعادة ما يتم اللجوء للعلاج الكيماوي بعد الخضوع لجراحات سرطان الثدي من أجل منع عودة المرض اللعين. لكن من خلال تحليل التكوين الجيني للورم، بات بمقدور العلماء الآن أن يحسبوا فرص عودة السرطان، وهو ما سمح لهم بإمكانية تحديد السيدات اللواتي يكن أقل عرضة لمعاودة ظهور المرض مرة أخرى، وبالتالي تجنيبهن مخاطر التعرض لتلك الآثار الجانبية التي تنتج عن العلاج الكيماوي.
وذكرت تقارير صحفية أن خبراء من مستشفى جنوب مانشستر الجامعي في إنجلترا أجروا تجربة أظهرت لهم أن 63 % من المصابات بأكثر أنواع مرض سرطان الثدي شيوعاً يمكنهن تجنب العلاج الكيماوي باستخدام ذلك الاختبار الجيني الجديد الذي أطلق عليه الباحثون اسم "Oncotype DX" حيث يفيد فعلياً بشكل كبير.