أهالي "دار السلام" بسوهاج يشتكون من تدهور الطرق وعدم الاستجابة لمطالبهم (صور)
يعد مركز دار السلام من المراكز ذات عمق استراتيجي وأهمية كبيرة لمحافظة سوهاج، كما يعد من أكبر مراكز المحافظة مساحة ونسبة للسكان، كما يوجد به الكثير من الموارد الطبيعية والكوادر البشرية، إلا أنه يعاني منذ سنوات عديد عدة أزمات طاحنة تعصف بمواطنه، بالإضافة إلى قلة الخدمات بكافة أنواعها وأشكالها وعدم وجود لمصادر المعيشة المتواضعة فمن غلاء الأسعار وقله الخدمات الطبية وضعف التواجد الامني وتدهور البنيه التحتية إلا أن ذلك لم يكن كافيه لمواصله مأساة مواطني دار السلام.
وتعاني المنطقة تدهور جميع طرق المركز بجميع قراه، حيث إذا مررت بطريق داخل المركز بعينه إلا وجدتها عبارة عن برك مياه ومطبات واكوام من الحجارة والاتربة، هذا بالنسبه للمركز نفسه، أما قراه فحدث ولا حرج تدهور كامل بل لاتصل بعض الطرق لمرور توكتوك أو سيارة.
نذكر على سبيل المثال طريق "مزاته أولاد يحي قبلي"، كم من الاستغاثات التي وصلتنا عن طريق الأهالي من منازلهم بجوار هذه الطرق يذكر لنا احدهم يقول ان أولاده من كثرة الغبار والاتربه يعانون من حساسيه شديدة، ويقول اخر انه أحيانا يمشي بالكيلوا مترات علي قدميه بسب تدهور الطرق وعدم وجود سيارات تستطيع السير في هذه الطرق.
ومن الأمثلة أيضا علي تدهور الطرق بالمركز تاتي طريق عائلات الصوامعه بنجوع مازن لتحكي قصه معانا اخري لأبناء هذا المركز، حيث كانت هذه الطريق ممر لأكثر من خمسة الألف مواطن إلا ان شركه الصرف الصحي بسوهاج كان الدور الاساسي في تدهور هذه الطرق، وغيرها فتم حفر هذه الطرق بداعي توصيل شبكات الصرف الصحي للمركز وبعد الانتها من الحفر تركت هذه الطرق بلا رصف ولا تسويه ولم حتي شبكات الصرف الصحي تم توصيلها.
وهنا تأتي الاسئلة من المواطنين للمسئول عن الطرق والاموال التي تدفع لشركات لا تراعي ضميرها وتنتهي من اعمالها الموكله بها بكل مهنية، حيث أن البعض يسال اين نواب مجلس الشعب الذين وعدونا بتوفير كامل خدماتنا فلم نري احد منهم بعد ظهور نتائج الانتخابات؟
وتسائل البعض الآخر هل من الممكن أن يصل صوتنا لمحافظ سوهاج.