إيراني سعى للجوء في فيجي يواجه المحاكمة في بابو غينيا الجديدة
ألقت السلطات القبض على "لقمان سواري"، اللاجئ الذي تم ترحيله إلى بابو غينيا الجديدة بعد محاولته اللجوء في فيجي، ووتم ترحيله إلى بورت مورسبي.
الشاب صاحب الحادي والعشزون عاما تم إرساله عن طريق الخطأ إلى جزيرة مونوس في عمر السابعة عشر بالرغم من كونه قاصرا غير مصحوب بذويه، وأصبح بلا مأوى فى شوارع لاي وتم اتهامه بتزوير وثائق جواز السفر.
وقال محامي سواراي: "لقمان هرب إلى فيجي مدعيا أنه لم يعد قادرا على البقاء في بابو غينيا الجديدة ساعيا للحصول على طلب حق اللجوء السياسي ورغم أنه كان في طريقه إلى مكتب الهجرة أوقفته الشرطة واقتادته في سيارة".
وقد وضع في طائرة متجهة إلى بابو غينيا الجديدة، لكنه تمكن أن يتصل بشخصين قبل إقلاعها.
وفي تسجيل صوتي حصلت عليه "الجاريان" البريطانية، طالب بنجدته قائلا "هناك شخصان خطيران يحاولان أذيته وترحيله".
وكان العديد من الصحفيين ومراقبي حقوق الإنسان في انتظار هبوط طائرته في مطار بورت مورسبي، لكنه كان معتقلا من قبل السلطات وتمت مسائلته لساعات.
وحُجز سواري بمخفر الشرطة ببورت مورسبي ووجهت إليه اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن لمدة ستة أشهر.