بدء الانتخابات في ليشتنشتاين والمحافظون يتنافسون على الهيمنة في البرلمان
يتوجه مواطنو ليشتنشتاين إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي يتنافس فيها حزبان من تيار يمين الوسط على الهيمنة على البرلمان فيما تسعى الأحزاب الأصغر إلى زيادة نفوذها في الإمارة الصغيرة الواقعة بمنطقة جبال الألب.
ومنذ عقود من الزمن، يشكّل "حزب المواطنين التقدمي" و"الاتحاد الوطني" الحكومات في الإمارة الثرية الواقعة بين النمسا وسويسرا.
وتقرر الانتخابات التي يتم فيها اختيار 25 مشرعا في ليشتنشتاين مباشرة ما إذا كان أدريان هازلر ،زعيم حزب المواطنين التقدمي، سوف يبقى رئيسا للوزراء أم سوف يضطر لترك المنصب لنائبه الحالي توماس زفيفلهوفر ،زعيم الاتحاد الوطني.
وفقد كل من الحزبين بعض مقاعده في انتخابات عام 2013، بينما فاز حزبا "المستقلون" الشعبوي و"القائمة الحرة" اليساري بإجمالي 6 مقاعد إضافية.
وانتقد "المستقلون" الحزبين الرئيسيين بسبب تقسيم ليشتنشتاين بينهما.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الإمارة التي يقل عدد سكانها عن 38 ألف نسمة لمدة 90 دقيقة فقط اليوم الأحد.
ومع ذلك، يدلي معظم الناخبين بأصواتهم عبر رسائل البريد الإلكتروني.
وأيا كانت النتيجة ، سوف تستمر الأسرة الملكية في ليشتنشتاين في ممارسة سلطتها المطلقة.
ويمتلك وصي العرش ،الأمير ألواس، سلطات تعليق البرلمان وإقالة الحكومة وحق النقض على مشروعات القوانين.
وتدعم القبضة المالية السلطة السياسية للعائلة المالكة . وتمتلك العائلة المالكة مجموعة "إل.جي.تي" المصرفية، وهي أكبر مؤسسة مصرفية خاصة الملكية، والتي تدير أصولا إجمالي قيمتها 143 مليار فرنك سويسري (144 مليار دولار).