اليابان تعيد النظر في خطة دفاعية لتعزيز التحالف مع أمريكا
ذكرت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إيناداK أن وزارتها
ستعيد النظر في خطتها الدفاعية متوسطة المدى لتعزيز تحالف بلادها مع الولايات المتحدة،
طبقاً لما ذكرته هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه" اليوم الأحد.
وجاءت تصريحات إينادا، خلال أحد البرامج
التي بثتها هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية اليوم، وكانت قد التقت مع وزير الدفاع
الأمريكي جيمس ماتيس أمس السبت.
وقالت إينادا "إنهما تبادلا وجهات
النظر بشأن البيئة الأمنية التي تحيط باليابان والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادي".
وتابعت أن "اليابان ستعزز إمكانيتها
الدفاعية سواء من حيث الكم والكيف، في نطاق دستورها".
وقال ماتيس، خلال زيارة إلى طوكيو، إن
"التحالف الأمني بين الولايات المتحدة واليابان "حجر زاوية للسلام والازدهار
والحرية" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتعهد بالعمل بشكل وثيق مع اليابان لتطوير
علاقة جيدة".
وأعرب الوزيران عن قلقهما إزاء البرامج
الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية التي أجرت تجربتين نوويتين، وأطلقت نحو 20 صاروخاً
باليستياً في عام 2016 وحده.
وكانت اليابان وكوريا الجنوبية قد أعربتا
عن قلقهما من الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي شكك في قيمة التحالفات الامريكية
في المنطقة، أثناء حملته الرئاسية.
كما طمأن ماتيس نظيرته اينادا، وفقا لوزارة
الدفاع اليابانية، بأن التزام واشنطن بالدفاع عن اليابان يغطي مجموعة الجزر غير المأهولة
في بحر الصين الشرقي. وتتنازع على ملكية جزر سينكاكو، التي تديرها اليابان، أيضا كل
من الصين وتايوان، وتسمى فيهما دياويو وتياويوتاي على الترتيب.