معلمون يتظاهرون ضد "التعليم" لرفضها سفرهم إلى إنجلترا بسبب "تعويم الجنيه"
يتظاهر عدد من المعلمين المشاركين في بعض البعثات الدراسية لمدة ثلاثة أشهر في إنجلترا، أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد.
وقال المعلمون إن الوزارة أعلنت في يوليو عام ٢٠١٥، عن بعثة دراسية لمدة ثلاثة أشهر في إنجلترا لتخصصات علوم ورياضيات وتربية خاصة ورياض أطفال.
واشترطت الوزارة تحمل المعلمين جميع النفقات للاختبارات والكشف الطبي، وأضافوا: "وانتظرنا طوال عام ونصف، السفر وتقدم ٥٠٠ معلم على مستوى الجمهورية؛ لاختبار تحديد المستوى وتمت التصفية، وأصبح العدد ٨٠ مرشحًا بواقع ٢٠ من كل تخصص من التخصصات الأربع، ثم اجتازنا الكشف الطبي واشترطوا أن نأتي من جميع محافظات مصر للكشف الطبي في مستشفى أحمد ماهر في محافظة الجيزة".
وأضافوا: "تم تدريبنا لمدة خمسة أيام بدلًا من ثلاثة أشهر قائلين: "يعني سد خانة"، وكان في العشر الأواخر من رمضان تركنا بيوتنا وأزواجنا وأولادنا لحضور التدريب وتم اختبارنا يوم وقفة العيد وتم اجتياز الاختبارات، وفؤجئنا بعد ذلك بتأخر الموظفون بالبعثات في إتمام الإجراءات، ما اضطر الجامعة المتعاقدين معها لرفض استقبال المبعوثين، وانتظرنا لإجراءات وتوقيعات وعروض على جامعات أخرى وتم الاتفاق مع جامعة أخرى ولكنها طلبت تقسيم المجموعة لفوجين كل فوج ٤٠ مرشحًا، على أن يتم استقبال الفوج الأول في أكتوبر ٢٠١٦، والفوج الثاني في يناير ٢٠١٧، ثم اجتازنا المقابلة الشخصية بنجاح وتبقى السفر".
وأشار المتظاهرين إلى أن الفوج الأول حصل على تأشيرات الشفر، ولكن فاجئتنا الوزارة، وأكدت أنه لا توجد ميزانية كافية لأنه توجد مشكلة في العملة الصعبة".