صحف إسرائيلية: إسرائيل تعمق تعاونها مع تركيا وخلفاء نتنياهو يستعدون
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية صادرة اليوم الأحد، عن تعميق إسرائيل لتعاونها الاقتصادي مع تركيا، فيما أعرب عدد كبير من العسكريين عن اعتقادهم بأن قادتهم سيدعمونهم حال ارتكابهم لأخطاء.
ووفقاً لصحف إسرائيلية صادرة اليوم يستعد عدد من كبار الساسة والمسؤولين السياسيين اليمينيين العمل جدياً لخلافة نتانياهو في ظل الأزمات التي تلاحقه. كما جاء بموقع "24"
التعاون مع تركيا
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها، أن تركيا تمضي قدماً في طريق توثيق العلاقات مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفداً تركياً سيقوم بزيارة إلى إسرائيل، وهو الوفد الذي سيضم خبراء أتراكاً في قطاع الطاقة وعدد من القطاعات الاقتصادية.
وذكرت الصحيفة أن الوفد التركي سيلتفي بنظرائه من الجانب الإسرائيلي، وسيكون له لقاء أيضاً مع شركة "ديلك" الإسرائيلية، والتي تعتبر واحدة من أكبر وأهم شركات الطاقة الإسرائيلية.
وستركز الزيارة على بحث قضية مد خط غاز من إسرائيل إلى تركيا، المثير للانتباه هنا في تعليق الصحيفة على هذا الخط، إنها أشارت إلى أن إسرائيل ستتحول بموجب هذا الخط إلى المزود الرئيس لتركيا بالغاز.
ويذكر أن وزير السياحة التركي سيصل هذا الأسبوع أيضاً إلى إسرائيل، في خطوة تهدف إلى دعم التعاون السياحي بين الطرفين التركي والإسرائيلي.
أخطاء العسكريين
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير لها، "إن 41% من العسكريين يؤمنون بأن قادتهم سيدعمونهم في حال ارتكابهم لخطأ خلال أداء مهامهم".
ونقلت الصحيفة عن معطيات نشرها الجيش خلال جلسة اللجنة الفرعية للقوى البشرية في لجنة الأمن بالكنيست، أن غالبية العسكريين يعتقدون أن قادتهم لن يتركوهم أو يتنازلوا عنهم وسيواصلوا الدفاع عنهم حال ارتكابهم لأي خطأ.
ونوهت الصحيفة إلى تجدد الجدال بشأن دفاع ومساندة القادة العسكريين للجنود عقب حادثة الجندي اليئور زادة، وهو الجندي المتهم بقتل أحد الجرجى الفلسطينيين العزل دون أن يقاومه، الأمر الذي أثار جدالاً واسعاً على الساحة الإسرائيلية، وهو الجدال الذي انتهى بمحاكمة زادة وإدانته.
نفتالي بينيت
كشف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له نشره عبر موقعه على الإنترنت، أن وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت، يحاول تسويق نفسه كأفضل بديل لمنصب رئيس الحكومة.
وقال التقرير: "إن بينيت يحاول القيام بهذه الخطوة على ضوء التحقيقات الجارية مع بنيامين نتنياهو، عن طريق تغيير واجهة حزبه وتشكيل كتلة يمين جديدة، حيث أنه يرأس حزب "البيت اليهودي"، وهو الحزب الذي يسعى بينيت لاستغلال شعبيته من أجل تكوين كتلة يمينية كبرى".
وقال التقرير: "إن بينيت بدأ بالعمل لخلافة نتنياهو بعد نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة، والتي تمنحه الموقع الثاني بعد زعيم حزب "ييش عتيد"، يائير لابيد، في قائمة صاحب أكبر فرصة لشغل المنصب، الأمر الذي سيزيد بالتأكيد الصراعات السياسية على الساحة السياسية الإسرائيلية".