تصاعد حدة الاشتباكات في أوكرانيا قبل محادثة مقررة مع ترامب
تبادلت الحكومة الأوكرانية والانفصاليون الذين تدعمهم روسيا الاتهامات بشأن استئناف الهجمات بالمدفعية في شرق أوكرانيا، اليوم السبت 4 فبراير، مما كسر هدنة زادت الآمال في وضع نهاية لأسوأ تصعيد للصراع منذ شهور.
تأتي هذه التقارير قبل ساعات من محادثة هاتفية مقررة بين الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ونظيره الأمريكي دونالد ترامب الذي أثار قلق حكومة كييف مع سعيه لتحسين علاقات واشنطن مع موسكو خاصة مع بقاء الصراع في شرق أوكرانيا بدون حل.
وقالت كييف إن المتمردين الموالين لروسيا استأنفوا القصف بالمدفعية الثقيلة على مواقع القوات الحكومية في المنطقة الصناعية ببلدة أفديفكا.
وكانت المنطقة مركزا لقصف مكثف على مدى الأسبوع الماضي قتل خلاله أكثر من 40 شخصا من الجانبين.
وقال متحدث باسم الرئيس الأوكراني إن الانفصاليين استهدفوا كذلك عمالا يعكفون على إصلاح خطوط الكهرباء بالقرب من البلدة، وكتب سفياتوسلاف تسيجولكو في تدوينة على فيسبوك "إن أوكرانيا تطالب روسيا بوقف فوري لإطلاق النار."
وقال مسؤولون انفصاليون إن القصف من الجانب الأوكراني بدأ الساعة 1130 بتوقيت جرينتش وأصاب خطوط الكهرباء في مناطق يسيطرون عليها مما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن بلدة هورليفكا التي يقطنها أكثر من 250 ألفا.
وسوف تكون المحادثة الهاتفية بين بوروشينكو وترامب الأولى منذ تولي الأخير السلطة وتحظى باهتمام كبير لأنها ستكون مؤشرا على سياسة ترامب تجاه روسيا.