تأبين رسمي لتونسي قتل بهجوم "مسجد كندا"

عربي ودولي

مراسم تأبين - ارشيفية
مراسم تأبين - ارشيفية


أقيمت في تونس السبت، مراسم تأبين رسمية للمواطن التونسي بوبكر الثابتي الذي قتل في كيبيك مع خمسة مصلين آخرين في اعتداء على مسجد نفذه مساء 29 يناير الماضي طالب كندي يميني متطرف .
ووصل جثمان الثابتي إلى تونس بعد ظهر السبت ملفوفا في علمي تونس وكندا. وجرت مراسم التأبين قرب القاعة الشرفية بمطار تونس-قرطاج الدولي.

وشارك في هذه المراسم رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الخارجية خميس الجهيناوي وسفيرة كندا بتونس وأرملة الثابتي ونواب في البرلمان التونسي.

وكان الثابتي (44 عاما) يعمل موظفا في شركة للصناعات الغذائية في كندا، وهو أب لولد (11 عاما) وبنت (ثلاثة أعوام).

وأعادت السلطات الكندية أيضا، جثماني جزائريين اثنين، قتلا في الهجوم على مسجد في كيبيك إلى الجزائر لدفنهما.

وقررت أسرتا الضحيتين عبد الكريم حسن وخالد بلقاسم، إعادة جثمانيهما بالتنسيق مع السفارة الجزائرية في أوتاوا والقنصل العام في مونتريال بكندا.

وقالت زوجة بلقاسم في المطار إنه ذهب للصلاة وفي حوالي الساعة الثامنة سمعوا عن وقوع إطلاق نار في المسجد ثم انتظروه لكنه لم يعد.

ووجهت المحكمة اتهامات إلى ألكسندر بيسونت (27 عاما)، تشمل ستتهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى وخمس تهم بالشروع في القتل بسلاح محظور، بعد المذبحة التي وقعت في المركز الإسلامي بالمدينة.

وفوجئ المترددون على المسجد بأن الرجل الذي رأوه مرتين خارج المركز في الأيام السابقة، على إطلاق النار هو ذات الفرنسي-الكندي الذي تقول الشرطة إنه منفذ الهجوم المنفرد.