"2030" هوية لمعرض الرياض الدولي للكتاب.. وماليزيا ضيف الشرف

السعودية

بوابة الفجر

كشف المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠١٧م، الدكتور عبدالرحمن العاصم، عن أن الهوية البصرية للمعرض في دورته الحالية، والتى تتمثل في رؤية المملكة ٢٠٣٠، سترافق زوار المعرض بدءاً من البوابات الرئيسية مرورا بالفعاليات الثقافية والفنية.

وبين الدكتور "العاصم" أن ماليزيا ستكون ضيف شرف هذا العام، مشيراً إلى طبيعة مشاركتها التي سيصاحبها جملة من الفعاليات والأنشطة التي تبرز الجانب الثقافي الماليزي. بحسب صحيفة "سبق"

وأكد الدكتور "العاصم" أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية اعتادت على بدء الإعداد لكل نسخة جديدة للمعرض عقب نهاية النسخة السابقة مباشرةً، عبر تقييم العمل وبحث السبل والآليات الممكنة لتطوير العمل والاستمرار بدفعه للأفضلية.

وبين أن ذلك يتم من خلال لجان متعددة ومتخصصة، تمثلها فرق عمل وطنية شابة، تتمتع بالمهنية والخبرة، منوها إلى عديد الاجتماعات التي عقدت الفترة الماضية برئاسة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي.

وأفاد أن اللجان العاملة تعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لانطلاقة المعرض، في التاسع من جمادى الآخرة 1438هـ وحتى ١٨ من ذات الشهر، الموافق 8-17 مارس 2017 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، بمشاركة 550 جهة تم قبولها من بين 1500 جهة تقدمت بطلب المشاركة.

وأوضح الدكتور "العاصم" أن وزارة الثقافة والإعلام  أوكلت إدارة المعرض هذا العام لـ سلطان الفقير، والدكتور خالد أبوهتلة نائباً للشؤون الإدارية، ومحمد العتيبي للشؤون الثقافية، وسعيد الدحية الزهراني نائباً ومشرفاً على لجنة الإعلام والمعلومات، والدكتور صالح المحمود مشرفاً على اللجنة الثقافية.

وفيما يتعلق بجديد معرض الكتاب ٢٠١٧، قال: إن المعرض في دورته الخالية استحدث عدد من اللجان الجديدة مثل:" لجنة المبادرات الشبابية، ولجنة الاستثمار، ولجنة التسويق"، وغيرها من اللجان التي بلغت 18 لجنة، حيث يتضمن المعرض في دورته الحالية أجنحة خاصة لتطوير الخدمات الإعلامية والصحفية، وجناح سيتم تخصيصه لهيئة الصحفيين السعوديين بالإضافة إلى جناح آخر للفنانين.

كما سيحوي المعرض خدمات جديدة ومبادرات إبداعية تقدم لأول مرة هذا العام لمرتاديه، مبيناً أن وزارة الثقافة والإعلام ستقدم خدمة فسح الكتب إلكترونياً وبشكل مباشر داخل أروقة المعرض، تشجيعاً لنشاطي التأليف والنشر، ويتم إفادة المؤلف والناشر بملاحظات الوزارة على النسخة إلكترونياً وعلى بريده الإلكتروني المسجل.

واختتم الدكتور "العاصم" قائلا:" كما تأتي هذه ضمن باقة من الخدمات الإلكترونية ومنها نظام التراخيص الإعلامية ونظام الفعاليات والمعارض الفنية وخدمة رفع المخالفات الإعلامية، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوزارة سعياً منها إلى مواكبة التطورات الحديثة والاعتماد على تقنية المعلومات في تسيير جميع أعمالها والتوجه إلى الأعمال الإلكترونية".