تفاصيل مثيرة.. "الفجر" في منزل منفذ هجوم متحف اللوفر (فيديو وصور)
التقت بوابة "الفجر" بأسرة المتهم بتنفيذ الهجوم الإرهابي على متحف "اللوفر" بفرنسا، بمسقط رأسه في منطقة "توريل" بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وقال اللواء "رضا رفاعي الحماحمي" لواء شرطة بالمعاش، إن نجله هو الأصغر وعلمه كيف يحب وطنه مصر، مؤكدًا على عدم وجود ابنه عمله داخل مصر فاضطر للسفر خارج البلاد لدولة الإمارات، وتعجب قائلًا: كيف يقال إنه كان يحمل "ساطور" وسط شرطة فرنسية قوية وحجم نجلي لا يتعدى 165 سم؟ وكيف بمفرده يقتحم مكان كهذاظ مرددًا: "ابني بريء ولو كان متطرف لطردته من بيتي ولم أعرفه ولكنه بريء".
وأشار "الحمامي" في حوار خاص لـ"الفجر"، إلى أن نجله سافر منذ 5 سنوات وكل عام يعود لنا في الإجازة ولكنه لم يعود لنا منذ عامين بسبب "حمل" زوجته وجاء له ابن منذ 7 أشهر يدعى يوسف، وكان يعمل بالمحاكاة في مصر.
وأشار إلى نجله يصلي ومتزن وبار بوالديه ، وأنه عرف الخبر من موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد الواقعة، مؤكدًا على تواصل نجله معهم قبل الواقعة بساعات قليلة.
وأوضح والد المتهم بتنفيذ الهجوم الإرهابي بفرنسا، أنه بحكم أنني أمني أرفض السيناريو المتداول، ويرجح أن سرعة إطلاق النار عليه من قبل الشرطة الفرنسية وراء تأزم الموقف، وتم فرض سيناريو آخر لتبرير جريمة الجندي، فهل يعقل أن يهاجم إرهابي متحف بسلاح أبيض".
وأشار "الحمامي" إلى أن نجله متزوج وله طفل يوسف 7 اشهر، ويعيشون في إمارة الشارقة بدولة الإمارات منذ 5 سنوات، وزوجته الآن توجهت لوالدها بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وسط حالة من الزهول لما جرى.
وأضافت والدته "سناء محمود - ربة منزل"، أنها تريد حق نجلها لأنه كان بحجرة في فندق، متسائلة ماذا سيفعل بالخناجر وكيف سيعبر بها، مؤكدة على عدم مصداقيتها في حدوث ذلك وأن نجلها يعرف الله جيدا، قائلة: "فوضت أمري لله وربنا هيظهر حق ابني".
وطالبت "محمود" السفارة ووزارة الخارجية، بكشف الحقيقة قائلة: "حق ابني مش هيروح أبدًا"، مؤكدة على تواصل نجلها معها أول أمس الخميس، وقال لها إنه سيتوجه لفرنسا لأول مرة في عمله، وأن نجلها يعمل محامي بشركة شؤون قانونية شركة تجارية".
وتابعت والدة المتهم بتنفيذ الهجوم الإرهابي بفرنسا – حسب إعلان فرنسا والجهات الأمنية – أن الواقعة تم تلفيقها وانتشرت على الفيس قبلها بساعتين وتحدث معي قبلها بيوم.
وأضافت "سناء محمود" أن السيناريو المتجدول لا يصدقه عقل، فلا يصدق أن يهاجم شاب متحف بمطواة أو خنجر، ويغامر بحياته في عمل إرهابي – على حد قولهم، متسائلة: "من الممكن أن يكون الشرطي الفرمسي مختل عقليًا ودبروا السيناريو من وحي الخيال".
وأعرب شقيق والده "رياض الرفاعي عبد الله" موجه بالتربية والتعليم، عن اندهاشه عما حدث مرددًا أنه شخص محترم يحمل حب جميع المواطنين من اصدقائه أسرته ولم تظهر عليه أي علامات تطرف ولا يجد مبرر ولا سبب لما يدعيه البعض بالواقعة التى ذكرت وتم تداولها ويتجه إلى الله لإظهار الحقيقة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا