الثانية مفاجأة.. 3 روايات تكشف حقيقة تورط المصري عبدالله الحمامصي في هجوم متحف اللوفر (فيديو)
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، محاولة إرهابية جديدة، بعد إطلاق أحد أفراد الأمن الفرنسى النار على شخص حاول اقتحام متحف اللوفر وسط باريس، حاملاً حقيبة يشتبه فى احتوائها على مواد متفجرة، ومتورط في ذلك الهجوم عبد الله رضا رفاعى الحماحمى، من مواليد 19 يونيو 1988 بمحافظة الدقهلية.
الرواية الأولى
ووفقًا لما تم تداوله في وسائل الاعلام المحلية والعالمية فهناك عدة روايات تكشف حقيقة تورط المتهم في الهجوم الإرهابي، الأولى تمثلت في تصريحات والده عندما قال اللواء رضا رفاعى الحماحمي، لواء شرطة بالمعاش ووالد المشتبه به في تنفيذ الهجوم على متحف اللوفر بفرنسا، إن نجله متربي وأخلاقه لا تسمح له أن يقوم بأي عمل إرهابي، نافيًا أي تهمة من السلطات الفرنسية لابنه.
وأكد والد المشتبه به في تنفيذ الهجوم على متحف اللوفر بفرنسا، أنه لا يهمه سوى الاطمئنان على نجله، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك سيحسم أمره من الموقف، موضحًا أن نجله كان مقيمًا في دولة الإمارات وطلب الحصول على تأشيرة سياحة إلى فرنسا وحصل عليها لمدة شهر من 20 يناير إلى 20 فبراير، ووصل مطار شارل ديجول بباريس في 26 يناير قادمًا من دبي وحجز عودة في 5 فبراير.
وشدد "الحماحمي"، على أن "نجله ليس له أي ميول سياسية، والسلطات الفرنسية استعجلت إطلاق النار عليه، وتبين بعد تفتيش الحقائب الخاصة به أنه لا يحمل أي أسلحة، ما يعد إهدارًا لحق نجله في الدفاع عن نفسه".
الرواية الثانية
الرواية الثانية تمثلت في تصريحات المدعى العام الفرنسى فرانسوا مولاينس، حيث قال إن مداهمة البيت الذى يسكن فيه منفذ هجوم اللوفر، تم اكتشاف فيه عدد من العناصر، مبلغ 1650 يورو، وفاتورة شراء خنجران، قام بشرائهما أمس، أنه تم تسجيله فى عدد من أشرطة الفيديو المنتشرة بالمنطقة، مضيفاً أنه تم احتجاز عدد من الحقائب التى فيها بعض من ملابسه، ولديه أيضاً فى جواز سفره تأشيرتان إلى الإمارات وأخرى إلى تركيا، وحساب بنكى فى الإمارات العربية المتحدة.
وأكد أن التحقيقات لا تزال متواصلة، وحتى الآن فى فرنسا وخارجها من خلال التحقيق الدولى للوصول إلى هوية ودوافع منفذ الهجوم، سواء تحرك منفرداً أم وراءه جماعات دفعته لهذا العمل، ويتم مواصلة التحقيق وتقديم التفاصيل فى الأيام القادمة.
الرواية الثالثة
بدوره أكد محافظ باريس ميشال كادو أن رجلاً مسلحاً بساطور على الأقل اندفع صباح الجمعة باتجاه رجال الشرطة والعسكريين في محيط متحف اللوفر، وهو يؤكد الرواية الثانية لأنه بتفتيش المنزل الكائن فيه المشتبه به وجد فاتورة لشراء خنجران والمسلح هاجم رجل الأمن بساطور، حسب رواية محافظ باريس.