"حصل زي النهاردة".. ميلاد عماد عبد الحليم

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحل اليوم الموافق 4 فبراير 1960 ذكرى ميلاد الفنان عماد عبد الحليم، الذى يعد من أهم وابرز نجوم الزمن الجميل حيث غنى عدد كبير من الاغانى التى علقت فى اذهان الجمهور.

"الفجر الفني"، يحتفي به ويرصد أهم اللقطات التي مرت في حياته.

مولود في محافظة الإسكندرية، أطلق عليه لقب "عبد الحليم" لأن المطرب عبد الحليم حافظ، سمعه في إحدى اللقاءات حيث كان يغني في حفل زفاف الطبيب الخاص لعبدالحليم في شقته بالإسكندرية فذهب مسرعًا للصبي عماد فقابله أخاه الموسيقار والمحلن محمد علي سليمان وقال له كم سن عماد ؟ قال له 12 سنة قال سآخذه وأتبناه بكل معاني التبني ماديًا ومعنويًا..إلخ فسافر عماد مع عبد الحليم حافظ وتعلم منه أصول الغناء والفن الشرقي وقرروا إطلاق لقب عبد الحليم للطفل عماد، كمت إتخذ أسلوبه في الغناء.

وهو عم المطربة أنغام، لمع في قصر الثقافة بالإسكندرية، وعمل في الإذاعة كمطرب وممثل، قام ببطولة مسلسل – الضباب تمثيل صلاح منصور وإبراهيم عبد الرازق وكريمة مختار وهناء ثروت وخالد زكي وليلي حمادة وأيضًا مسلسل العندليب الأسمر تمثيل أحمد ماهر وحسين الشربيني وفردوس عبد الحميد وكلا المسلسلين مشتقين من قصص لعبد الحليم حافظ الأب الروحي للكروان عماد عبد الحليم فمثل الضباب عن قصة يتم عبد الحليم وغربته بعد وفاة أمه وقصة المسلسل الثاني العندليب الأسمر فهي قصه حياة عبد الحليم حافظ.


كما قام المطرب عماد عبد الحليم، بتمثيل عدة أفلام منها كرامتي مع سعيد صالح، ونجوي إبراهيم وفيلم "عذاب الحب" مع مديحة كامل وصلاح نظمي وفاروق الفيشاوي وفيلم الأخوة الغرباء مع فريد شوقي وشويكار وآثار الحكيم وزهرة العلا ووحيد سيف ووجدي العربي، كما حل عماد عبد الحليم ضيف شرف في فيلم "مذبحة الشرفاء" بطولة يحيى شاهين فكان نجمه ساطعًا مع إمتلاكه صوتًا جميلًا.

أشهر أغنية له أغنية أمي وأغنية ليه حظي معاكي يا دنيا كده.

كما غني لأبيه الروحي عبد الحليم عدة أغاني منها قارئة الفنجان وصافيني مره وبتلوموني ليه وأهواك وأغنية من غير ليه التي غناها ولحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب في حفل كامل لعماد عبد الحليم 14 ألبومًا منها اثنان لعبد الحليم والباقي له أولها ألبوم ألوان وآخرها البوم مقسومالي وكان عام 1994م ومن أشهر ألبوامته الضباب الذي فيه أغاني "يتيم صادني الهوي، طريق الأحباب، مسيك بالخير،وبعدين وياكي".

لقب بعدة ألقاب سماها له جمهوره منها الملاك الجميل وفتي النيل الأسمر والبلبل الحزين والكروان الحساس لأنه كان يتمتلك إحساسًا عاليًا في صوته مثل بعض المسرحيات "نعم ولا"للأطفال، ومسرحية "للسيدات فقط"، ومسرحية "النهارده آخر جنان" وكان هناك مشاريع لم تكتمل مشاركته فيعا بالرغم من قيامه ببروفاتها مثل مسرحية "الأطفال دخلوا البرلمان" وكانت مسرحية ذات فكر تربوى جميل وهى للأطفال، ومسرحية "خيل الحكومة" وكذلك مسرحية "صاحبة الجلالة)، وكان له حضور طاغى على المسرح وكان تجاوب الجمهور معه قوى جدًا.

ولكن الإشاعات التي حاصرت عماد وأذته كثيرًا أثرت على ثقة عماد في نفسه للأسف وجعلته يخاف من مواجهة الجمهور ويبدو أن مروجى هذه الإشاعات كان لهم مصلحة في إيذاء عماد ومحاولة القضاء عليه فنيًا.

توفي في 20 أكتوبر 1995 في عز شبابه، حيث وجد ميتًا على إحدى ضفاف نهر النيل بالقاهرة ولم يعرف سبب وفاته حتي الان وقد توفي في ظروف غامضه.