" ياسر برهامى" بالأقصر : الدستور الجديد من أفضل الدساتير التى عرفتها مصر على مدار تاريخها

عقد حزب النور والدعوه السلفيه بمحافظه الأقصر ، مساء أمس الجمعة ، ندوه تحت عنوان أعرف دستورك وذلك بنادى الزراعيين ، والذى حضره نخبه كبيره من أعضاء حزب النور والدعوه السلفية ، وأكثر من3000شخص من أهالى الأقصر.

وقام عضو الهيئه التأسيسيه الشيخ ياسر برهامى بشرح مواد الدستور ، وطرح الكثيرون من أهالى الأقصر أسئلتهم حول الدستور والتخوف من بعض المواد التى يقوم الإعلام بالتركيز عليها دون شرح معناها.

كما شرح المادة الثانية فى الدستور واصفاً جلسات مناقشتها بالمعارك الكبرى وقال أنه تم التوافق عليها ، واننا طلبنا ان يتم حذف كلمة مبادىء الشريعة والاكتفاء بكلمة الشريعة ، أو أن يتم تفسيرها وهناك من كان يريد ان تصبح كلمة مبادىء الشريعة كلمة ديكورية ، واقترح عمرو موسى أن تتم الإضافة بأن يكون الازهر هو المرجعية فى تفسير كلمة مبادىء ثم عاد واعترض وطلب ان تكون المحكمة الدستورية هى المرجعية.

ومن جانبه أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس جبهة الدعوة السلفية ان الدستور الذى يجرى الاستفتاء عليه هو أفضل دستور عرفته مصر على مدار تاريخها ، وانه لاول مرة يتم تعريف الشعب المصرى على أنه جزء من الامة الاسلامية والعربية لأول مرة فى الدستور.

وقال برهامى ان مندوب الكنيسة الذى ظل يعمل معنا فى اللجنة 5 أشهر هو من انسحب وقال أن اللجنة تعطى هوية لمصر غير هويتها الأصلية.

وتسائل برهامى عن من يتحدثوا الآن أين كانوا من قانون الطوارىء الذى تسبب فى سجن وتعذيب الاسلاميين لمدة 19 عاماً فى المعتقلات التى وصل عدد القتلى بها من اثار التعذيب اكثر من 300 شخص سنياً وخاصة فى سجن الوادى الجديد.

وعن المادة الخاصة بعدم وجود تأمين صحى استنكر برهامى ما يتم ترويجه عبر وسائل الاعلام مؤكدا ان المادة تحدثت عن توفيره لغير القادرين حيث تضمن ان يطول كافة المحتاجين اليه ، اما بالنسبة للمادة الخاصة بالتعليم فاكد ان الدستور أكد على ان التعليم مجانى فى كافة مراحله فى الجهات الحكومية.

وعن تاكيد الدستور على ان القوانين التى صدرت قبله قوانين نافذة قال برهامى انه كان معترض على هذا الأمر لان هناك امور حرمها الله لم يجرمها القانون كشرب الخمر والشذوذ الجنسى ولكن ربما نستطيع مستقبلا ان يتم تعديل هذه المادة.

وبالنسبة للمادة الخاصة بالعزل السياسى أعترف برهامى ان هناك من سوف يظلموا من هذه المادة من اعضاء الحزب الوطنى الذين اضطرتهم المصالح الى الانضمام الى الحزب وان يكون العزل لمن يثبت عليهم الفساد ولكن اللجة رفضت.