القصة الكاملة لـ"واقعة الجزمة والخناقة" مع 4 سعوديات في مطار القاهرة
تعرضت مواطنة سعودية مسافرة برفقة شقيقتيها ووالدتهن للاحتجاز بمطار القاهرة الدولي، بعد أن رفضت إحداهن طلب موظفة المطار بخلع حذائها للتفتيش مرة أخرى.
ووفق معلومات لصحيفة "مكة" من السفارة السعودية في القاهرة فإن موظفة المطار وأثناء إجراء عملية التفتيش الذاتي طلبت من المسافرة السعودية خلع حذائها، فرفضت المسافرة لأنها سبق وخلعته في مرحلة سابقة من عملية التفتيش، وبدأ تراشق لفظي بين الموظفة والمواطنة وتطور الأمر إلى التدافع بالأيدي، مما حدا بشقيقتيها ووالدتها للتدخل، لتتهمها الموظفة بالتعدي عليها أثناء تأدية عملها الرسمي، وعندها تدخلت شرطة السياحة واحتجزت المواطنة، وتم عرض الاثنتين على مدير مطار القاهرة الذي عرض عليهما الصلح.
ورفضت الأسرة السعودية الصلح، مطالبة بتصعيد الأمر لمستوى أعلى، لأنها من تعرض على حد تعبيرها للاعتداء، وحررت مذكرة بالواقعة وأحيل الموضوع إلى النيابة العامة، التي من جهتها ستطلب الاطلاع على تسجيل كاميرات المراقبة للحادثة، وبناء على ذلك يحدد من الطرف المتجاوز، وسيتخذ بناء على ذلك الإجراءات القانونية والنظامية بحقه.
وأوضحت السفارة السعودية في القاهرة على حسابها الرسمي في تويتر أنها تلقت اتصالا من مواطنة في العاشرة من صباح اليوم، مؤكدة أنه بسبب المشادة لم تتمكن المواطنات من اللحاق بطائرتهن، وتوجه محامي السفارة للمطار لمتابعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حق المواطنة.
وكشفت المواطنة صاحبة أزمة مطار القاهرة، تفاصيل ما حدث معها، ما أدى إلى تخلفها عن رحلتها المغادرة من القاهرة إلى الدمام.
وقالت المواطنة، إن مشادة كلامية وقعت بينها وبين موظفة التفتيش في مطار القاهرة، بعد أن حاولت الموظفة استفزاز بناتها بطريقة غريبة بسبب عدم وضع الشنطة على سير التفتيش، ما "استدعى تدخل أمن المطار واحتجازنا، ليحضر بعد ذلك مسؤولون في المطار٬ وأبلغنا بإمكانية السفر على الرحلة التالية بشرط أن نكتب خطاب اعتذار للموظفة"، وفقا لصحيفة "الرياض".
وأفادت المواطنة٬ بأنها وبناتها رفضن هذا العرض٬ وطالبن بحضور محام ومندوب من السفارة كي لا تضيع حقوقهن القانونية بعد مغادرة رحلتهن٬ وبالفعل حضر المحامي التابع للسفارة لمتابعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حق المواطنة.