المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الاختبارات الصاروخية لا تتعارض مع القرار 2231

عربي ودولي

المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي


قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم الخميس أن الاختبارات الصاروخية الإيرانية لا تتعارض اطلاقا مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي .. مضيفا أن السياسة الدفاعية المشروعة لإيران تتطابق معالحقوق والقوانين الدولية ولا يمكن التفاوض بشانها تحت أي ظروف.

يذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك فلين قد اتهم الحكومة الإيرانية بالقيام بـ " سلوك ضار" بعد التجربة الصاروخية البالستية التي أجرتها مؤخراً.

وذكرت وكالة أنباء "ارنا" الإيرانية نقلا عن قاسمي ، أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة وهي مكررة واستفزازية مؤكدا أن أیا من تلك الصواریخ لم یتم تصمیمها لحمل رأس نووي.

وأضاف أنه یتم الادلاء بهذه التصریحات بینما جهود إيران في مكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط لیست خفیة علی أحد وهي جماعات تتلقی الدعم المالي واللوجستي والاستخباراتي من أمريكا وحلفائها بصورة مباشرة أو غیر مباشرة.. على حد قوله.

واعتبرت إدارة ترامب اختبار ايران الصاروخي انتهاكاً للقرار الدولي2231 الذي يطالب ايران بعدم القيام بأي نشاط له علاقة بالصواريخ البالستية قادرة على حمل رؤوس نووية .

ووافقت ايران في نهاية المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في عام 2015 مع الدول الكبرى الست على تمديد العقوبات المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة بشأن تطوير الصواريخ البالستية لمدة 8 سنوات.