أبو الغيط: عودة سوريا للجامعة العربية مقرونة بالتسوية السياسية للأزمة

عربي ودولي

الأمين العام لجامعة
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة مقرونة بالتسوية السياسية للأزمة السوريا، ذاكراً أنها ستتم حال التوصل إلى إطار للحكم القادم في دمشق.

وقال أبو الغيط في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم"، الخميس "عندما يتم الاتفاق على التسوية السياسية وبدء تنفيذها، أتصور أن الكثير من الدول التي اتخذت القرار في حينه بتجميد العضوية، لن تمانع في التحرك من جديد في دعوة الحكم السوري الجديد، الذي سيأتي نتيجة التوافقات السياسية السورية".

وأعرب الأمين العام عن أسفه من عدم إشراك الدول العربية في المؤتمر، الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية أستانة، مثنياً على الجهود التي بذلت في تحقيق بعض التقدم.

كما عبر عن أمله في عودة الحيوية إلى الملف السوري مع استئناف المفاوضات في جنيف بمشاركة عربية.

كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مع أبو الغيط في ختام أعمال منتدى التعاون العربي الروسي في أبو ظبي بالإمارات، جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سورية فيها، معتبراً أن إبقاء دمشق بنظامها الحالي خارج هذه المنظومة "لا يساعد" جهود إحلال السلام.

كانت جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا اعتباراً من 16 نوفمبر 2011.