أبرزها "ارتداء تيشرت المنتخب وتحذير النواب".. مشاهد جلسة البرلمان اليوم

بدأت الجلسة، بتهنئة الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لمنتخب مصر، قائلا: "كل التقدير والاحترام لمنتخبنا المصري، وزى ما فيه سد عالي في أسوان، امبارح كان فيه سد عالي من دمياط، وأنتم تعلمون من هو، وأتمنى أن يُتوج المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية، ونحتفل بحصولنا على الكأس.

كما وجه النائب طاهر أبو زيد، تحية إعزاز وفخر لكتيبة المنتخب الوطني المصري، قائلًا: "المنتخب المصري فجر الفرحة والبهجة في كل بيت في مصر"، مطالبًا بأن يوجه البرلمان دعوة للمنتخب الوطني وتكريمه بغض النظر عن النتيجة يوم الأحد".

فيما احتفل بعض النواب، بطريقتهم الخاصة، فقامت النائبة سيلفيا نبيل لارتداء "تيشرت المنتخب الوطني المصري" وأشارت بعلامة النصر".

وفي واقعة، هي الأولى من نوعها، نادى رئيس مجلس النواب، على النائب سامي المشد، بشأن البيان العاجل الذي تقدم به خلال الفترة الأخيرة، ليرد النائب: "أنا مقدم أكتر من بيان عاجل، ومش عارف البيان اللي هتكلم فيه بخصوص إيه".

ورد رئيس مجلس النواب، قائلًا: "بشأن رفع وزارة الزراعة سعر السماد"، فقال النائب: "إن وزارة الزراعة أرسلت لجانا للجمعيات الزراعية لتسعير السعر، ورفعت السعر على الكميات القديمة، رغم أن هناك فلاحين صرفوا بالسعر القديم، وهو أرخص، في حين أن هناك مزارعين صرفوا بالسعر الجديد"، مشيرًا إلى أننا عندما نريد زيادة السعر، فيجب زيادته على سعر المنتج في المصنع، وليس على السعر في المخازن، لأن في هذا غياب لعدالة التوزيع.

ومن جهته، قال عبد العال، إن المجلس مستهدف، وهناك مبالغ كثيرة تدفع لإسقاط هذا المجلس، لكنه سيظل صامدًا بالإرادة القوية والعزيمة الصلبة لأعضائه، ولن يستطيع أحد أن ينال منه، متابعًا: "هذا أغلى مجلس في العالم، من حيث الأموال التي تُدفع، وما زالت تُدفع حتى الآن، بهدف إسقاطه".

وحذر رئيس البرلمان، أعضاء المجلس من التوقيع على أوراق دون معرفة محتواها، مستطردًا: "ألاحظ أن البعض يجمعون توقيعات، وهو أمر في غاية الخطورة، فهناك قضية تُنظر حاليًا بشأن اتهامات بتزوير البعض لتوقيعات النواب، وعليكم أن تعلموا أن التزوير جناية من الجنايات التي تؤدى لإسقاط العضوية".

فيما هاجمت النائبة منى جاب الله، وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والى، وطالبتها بتقديم استقالتها، أو سحب الثقة منها، بسبب برنامج "تكافل وكرامة"، متهمة البرنامج بالفشل، على حد قولها، مضيفةً أن برنامج "تكافل وكرامة" لا يُطبق بعدالة، إذ يوجد أكثر من 2000 شخص من مستحقي المعاشات في منشأة ناصر، وجميعهم من كبار السن، وبينهم حالات عجز وعاهات دائمة، ورغم ذلك لم يتم إدراج أسمائهم في برنامج "تكافل وكرامة".

وبعد مغادرة علي عبد العال، للقاعة متوجهًا إلى مكتبه، ترأس محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، الجلسة العامة.

وأثناء مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب ضد وزير الكهرباء، وجه عدد من أعضاء مجلس النواب، انتقادات حادة لوزارة الكهرباء، بسبب الفواتير الجزافية على المواطنين، حيث قال النائب وحيد قرقر، إن المجلس ليس ضد القرارات الإصلاحية، لكن فواتير الكهرباء مبالغ فيها، متابعًا: "المواطن بيتكوي بنار المحاضر، أنا شخصيًّا اتعمل لي محضرين في مكان عبارة عن هيكل خرساني، الشعب يتعرض للظلم وتُحرّر له محاضر وغرامات جزافية، وقد أقسمنا على العمل لصالح الشعب، ولن نرضى بتعرضه للظلم".

فيما أكد النائب طارق السيد، أن منظومة قراءة العدادات بها مشكلة كبيرة، فالفواتير تصدر بأرقام مبالغ فيها، مشيرًا إلى أن قارئ العدادات يضع أرقامًا جزافية ووهمية، متابعًا: "أنا مهندس كهرباء، وبمراجعة كثير من الفواتير الصادرة للمواطنين، وجدت أن هناك كثيرين مظلومين، لأن القرارات وهمية"، مشدّدًا على أهمية مراجعة منظومة القراءة.