نقيب فلاحى مصر : الدستور الجديد رفع شعار ثورة 25 يناير "عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية"



أكد الحاج عبد الرحمن شكري نقيب فلاحى مصر وعضو الجمعية التأسيسية التى أعدت مسودة الدستور المطروحة للإستفتاء الشعبى إبتدأً من غداً السبت ، أن الدستور راعى تماما الشعار الذي رفعته ثورة 25 يناير (عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية )

وتأتي تلك العدالة من قوة الاقتصاد الوطني الذي يهدف إلى رفع مستوى المعيشة ، وزيادة فرص العمل والقضاء على البطالة والفقر والمحافظة على حقوق العاملين ، وربط الأجر بالإنتاج وضمان حد أدنى للأجور وأن هذا الدستور يلزم الحكومة بتقديم كافة الخدمات الأساسية للريف والفلاح ، كما يعمل على رفع مستوى معيشة الريف والبادية وأن لكل مواطن في الدولة الحق في المعاش والعلاج حتى ذوي الإعاقة بما يحقق لهم المشاركة في هذا الوطن وصناعة نهضته.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جامعة بنى سويف بعنوان الدستور المصرى .. الواقع وأمنيات الوطن ، وذلك بحضورالحاج عبد الرحمن شكري النائب السابق بالبرلمان المنحل عن حزب الحرية والعدالة وعضو الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور ونقيب الفلاحين بمصر و الدكتور شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بالبرلمان المنحل وأمين حزب النور السلفي وعضو الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور والدكتور عادل عبدالمنعم عميد كلية العلوم .

وأشار الدكتور شعبان عبد العليم فى كلمته إلى أنه تم تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور طبقا للمادة 63 التي تنص على أن يجتمع أعضاء مجلسي الشعب والشورى الغير معينين لصياغة مشروع الدستور للبلاد ، ثم يدعى الشعب للاستفتاء عليه موضحا أن جميع أعضاء التأسيسية قد وافقوا على هذا الدستور موافقة كاملة قبل انسحابهم .

وأضاف عبان أن من يقرأ هذا الدستور يتعجب لما يحدث الآن في الشارع المصري نظرا لانتقاء مواده من الدساتير السابقة ودساتير العالم ، مع إضافة مواد أخرى جديدة ينفرد بها فيعتبر أول دستور يتضمن مادة عن الكرامة الإنسانية وأن جسد الإنسان حرمه ولا يجوز بيع أعضائه ولا تجرى عليه أي تجارب إلا بعد موافقته ، كما جعل التعليم حق لكل مواطن ورفع سن الإلزام وأن حرية البحث العلمي مكفولة وتم في هذا الدستور تقليص سلطات رئيس الجمهورية بشكل كبير ومواد أخرى كثيرة تجعل هذا الدستور من أعظم دساتير العالم.

وأكد الدكتور عادل عبد المنعم عميد كلية العلوم أن فلسفة اللقاء ليست كدعاية للدستور ولكن لمعرفة الدستور حتى يستطيع طلاب الجامعة إتخاذ القرار عن معرفة وإقتناع بدون تشويش أو تخبط.

وفى ختام الندوة دار حوار مفتوح مع الطلاب حول اختلاف الشارع المصري على بعض مواد الدستور أوضح الحضور أنه ليس هناك دستور كامل لأنه منتج بشري لذلك لابد أن يعتريه الخطأ ولكن ما يجب علينا أن نقرأ الدستور قراءة متعمقة حتى نستطيع التصويت في الاستفتاء والتعبير عن الرأي الذي يعكس الاقتناع الصحيح بما يبديه من الموافقة أو الرفض.