في 10 أيام فقط .. نرصد أخطر 6 كوارث تسبب فيهم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"
لم يعد للعالم حكايات أخرى غيره، فمنذ مجيئه
يتسبب في انقلاب واضح يطيح بالعقول، ويأخذ بمزاجية العالم إلى الأسوأ، إنه الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، الذي لم يمر على رئاسته شهرًا واحدًا، وتسبب في كوارث كثيرة جراء قراراته
العدوانية التي اتخذها على مدار 10 أيام فقط، والتي بالطبع تتخذ حيزا كبيرا ربما تتصاعد
في المستقبل وتمتد.
وترصد "الفجر" في السطور التالية
أهم تلك الكوارث والأزمات التي تسبب فيها دونالد ترامب بقراراته العدوانية العنصرية
خطاب عنصري وقتلى مسلمين
كانت هذه حصيدة ربما تأتي قليلة مما ينتظر
العالم من سياسات ترامب التي لا تبشر بخير على الإطلاق حسب تأكيد الكثير من المتابعين
والمحللين، فمنذ يومه الأول اهتم بمحاربة من وصفهم إرهابيون، فكانت قراراته التي اتخذها
ضد اللاجئين، ليحدث بعدها كارثتين في حق المسلمين، تمثلت الأولى في الهجوم على مركز
إسلامي في تكساس، قبل أربعة أيام وبحسب صحيفة "بزنس انسايدر" الأمريكية،
تعرض المسجد لهجوم كراهية، فيما قالت مصادر محلية، إن شهود عيان رأوا تصاعد الدخان
من مكتب المركز الإسلامي "فيكتوريا"، وتم السيطرة على الحريق بعد 4 ساعات،
أعقبتها الكارثة الثانية، والتي تمثلت أيضا في الهجوم على مسجد بمنطقة "كيبيك"
بكندا، من قبل متطرفون غربيون، قتلوا نحو 6 من المصلين، وجرح 8 آخرين.
أزمة مع سبع دول وتنبؤات بالتصاعد
من ضمن الكوارث التي قام بها أيضا ترامب،
في أول عشرة أيام له من الحكم، هو الدخول في أزمة مع 7 دول أخرى، لا سيما إيران، التي
شددت التعامل بالمثل، مع قرار ترامب بإعلانه الحرب عليها، حيث منع دخول مواطنين من
7 دول، وهم إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا، والسودان والصومال، فيما طرحت مصر
والسعودية أيضا،دخولهما ضمن قرار الحظر، إلا أن واشنطن صرحت بأن حظر هاتين الدولتين،
سيتوقف على أمن الولايات المتحدة الأمريكية.
أزمة داخلية.. واندلاع مظاهرات
كما تسبب قرارات منع الهجرة، في أزمة طاحنة
مع الشعب الأمريكي ذاته، فمنذ اللحظات الأولى للقرارات المجحفة، اندلعت التظاهرات في
جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، بداية من صالات الوصول والاستقبال في المطارات،
امتدادا إلى العديد من الولايات الأمريكية، بجانب بروز مطالبات خطيرة تهدد الولايات المتحدة، حيث دعوات لانفصال
ولاية كاليفورنيا صاحبة أعلى كثافة سكانية والثالثة من حيث المساحة على مستوى الولايات،
التي أظهر استطلاع حديث، أن ثلث السكان فيها يدعمون استقلالها عن باقي الولايات في
حالة طرحه للاستفتاء الشعبي، بسبب ما يحدث من دونالد ترامب.
مشكلات مع المكسيك
وليس هذا فحسب بل تسبب ترامب بقراراته المجحفة تجاه
المكسيك، في تصاعد الأزمة التي ربما تتخذ حيزا كبيرا أيضا، بسبب قرار بناءالجدار العازل والضرائب، هو الأمر
الذي أدى إلى إلغاء الرئيس المكسيكي زيارة له
كانت مقررة لأمريكا، وعليه تتوتر العلاقة
بين بلده وبين المكسيك.
المجتمع الدولي ينقلب
كما دخل ترامب أيضا في مشكلات كثيرة مع
العديد من الدول، التي اعترضت على قراراته أيضا، من أهم الدول التي اعترضت على قراراته
خاصة المتخذة ضد المهاجرين، كانت فرنسا وألمانيا
وتركيا وبريطانيا، وغيرهم ممن هاجموا القرار، وهو الأمر الذي يعرض الولايات المتحدة
الأمريكية إلى توتر العلاقات مع بلاد ودول من أهم حلفائها على الإطلاق.
الشركات الأمريكية تفزع
ولم تسلم الشركات الأمريكية هي الأخرى من
حالة الفزع القائمة من تلك القرارات، حيث أعرب أصحاب أكبر شركات وادي السيليكون مثل
أبل وجوجل وفيس بوك ومايكروسوفت، عن خوفهم الشديد، مؤكدين أن قرارات الهجرة التي اتخذها
ترامب، ستضر بالاقتصاد الأمريكي، حيث أن الحد من الهجرة سيضر بالموظفين الموهوبين وبالابتكار،
بل أكدوا لفظا أنه لولا المهاجرين لما نجحت شركاتهم.
وأشارت تلك الشركات أنها تضم العديد من
المهاجرين في صفوفها، فيما انتقد المدير التنفيذي لشركة جوجل "ساندر بيتشاي"
قرارات ترامب خلال مذكرة أرسلها لحوالي 100 موظف مهم بالشركة، حيث طالبهم بالعودة إلى
أمريكا حتى لا يخاطروا بعدم القدرة للدخول إلى أمريكا لاحقاً على الرغم من حصولهم على
تأشيرة عمل مناسبة وصالحة بعد قرارات ترامب.