واشنطن والرياض ترفضان تدخلات النظام الإيراني ونشاطاته المشبوهة
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، وولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في مكالمة هاتفية معارضتهما "تدخلات النظام الإيراني" في شؤون المنطقة، بحسب الإعلام السعودي الرسمي.
وأعرب ماتيس ونظيره السعودي عن "رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
وجرت المكالمة الهاتفية، أمس الثلاثاء. ووصف ماتيس، الجنرال المتقاعد، إيران بأنها "أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".
وقالت الوكالة إن "ولي ولي العهد، الذي يعد من أكثر الشخصيات نفوذاً في السعودية أشاد بـ"خبرة" ماتيس في المنطقة".
وكان ماتيس (66 عاماً) قاد كتيبة المارينز خلال حرب الخليج الأولى، كما قاد فرقة إبان غزو العراق في 2003.
وفي 2010 أصبح رئيساً للقيادة الأمريكية المركزية التي تشمل الشرق الأوسط وأفغانستان.
وبحسب الوكالة فقد شدد الوزيران على "تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع".
وتشارك السعودية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا، كما توفر القوات الأمريكية عمليات إعادة التزويد بالوقود جواً للطائرات السعودية والدعم الاستخباراتي للعمليات العسكرية التي يشنها الجيش السعودي ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.