فيون يطلب مهلة 15 يوما من أنصاره لحين انتهاء التحقيق في قضية الوظائف الوهمية
دور نتائج التحقيق القضائي بشأن شبهات توظيفه لأفراد من عائلته في وظائف وهمية في البرلمان.
واتهم فرانسوا فيون اليسار الفرنسي بمحاولة عمل انقلاب مؤسسي ضده، بهدف ضرب مصداقية ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وقال متحدث باسم "فيون" - عقب هذا الاجتماع - أن فيون حصل على دعم نواب حزب "الجمهوريون" وأن لا شىء يمكن أن يثنيه عن مواصلة سباقه نحو الإليزيه.
وفي المقابل، اعتبر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول أن الاتهامات التي وجهها فيون لليسار "غير مقبولة" فيما أصدر قصر الإليريه بيانا قال فيه "إن كلمة الفصل في هذه القضية تعود للقضاء".
وتأتي هذه التصريحات بعد تسريبات جديدة نشرتها أسبوعية "لو كانار اونشيني" اليوم الأربعاء وتكشف فيها بأن زوجة واثنين من أبناء فيون تلقوا نحو 900 ألف يورو لقاء مهمات وهمية كمساعدين برلمانيين له.
يشار إلى أن المعلومات التي كشفت عنها "لوكانار أونشينيه" زادت من تعقيد وضع مرشح اليمين للرئاسة فرانسوا فيون، لا سيما بعد تحقيق الشرطة معه وزوجته وتفتيشها لمكتبه بمقر الجمعية الوطنية الأمر الذي دفع بعض أعضاء حزب "الجمهوريون" إلى إثارة إمكانية الدفع بمرشح أخر للانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد ثلاثة أشهر مثل آلان جوبيه رئيس الوزراء الأسبق الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات التمهيدية لليمين في نوفمبر الماضي.
كما طرحت أسماء أخرى من قيادي حزب "الجمهوريون" مثل ﻓرانسوا باروان و لوران فوكييه و كزافييه برتران.
ومن جهته، اعتبر جورج فينيك المرشح بحزب "الجمهوريون" أن ترشيح ﻓرانسوا فيون بات على المحك وأن نتائج الانتخابات التمهيدية أصبحت لاغية بفعل هذه التطورات المفاجئة، داعيا إلى عقد مجلس وطني عاجل للبحث عن مرشح اخر يحمل برنامج حزب "الجمهوريون".
ورفض فينيك، المقرب من الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، الانتظار لمدة 15 يوما لإنهاء هذه الأزمة في ظل اقتراب الاستحقاق الرئاسي.
وكانت أخر استطلاعات الرأي اليوم أظهرت أن فيون سيخرج من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل بعد أن تراجعت نوايا التصويت له بسبب هذه الأزمة ل %20 وراء مارين لوبن (%27) و ايمانويل ماكرون (%23).