"الفلاحين الزراعيين" تطالب بإقالة وزير الزراعة "يعادى الفلاح"
استنكرت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، تجاهل الحكومة ووزير الزراعة لمناشدات الفلاحين المستمرة بعدم زيادة سعر الأسمدة خلال الفترة الأخيرة، ولم تستمع الحكومة لمطالب الفلاحين المشروعة، ورفعت وزارة الزراعة سعر الأسمدة من ألفين جنيه إلى ألفين و960 جنيهًا، بقرار مجلس الوزراء بجلسته رقم 58 برئاسة المهندس شريف إسماعيل، وذلك فيما يخص تسعير الأسمدة الآزوتية الموزعة من قبل وزارة الزراعة، بمبلغ 2959.6 جنيه للطن من أسمدة اليوريا.
وقال عبداللطيف راشد أمين صندوق نقابة الفلاحين الزراعيين، إن سعر شيكارة اليوريا وزن 50 كجم ارتفع من 100 جنيه إلى 148، وشيكارة سماد النترات وزن 50 كجم ارتفع من 95 جنيهًا إلى 144، بناء على قرار مجلس الوزراء الذي حدد المعادلة السمادية، حيث إن كل طن من السماد الآزوتي يستهلك 28 مليون وحدة حرارية بريطانية مضروبة في 4.5 دولار، على أساس متوسط سعر صرف 16.3 جنيه، بالإضافة إلى 595 جنيهًا تكلفة أساسية، علاوة على 5% قيمة ضريبة المبيعات، بالإضافة إلى المصروفات التسويقية الخاصة بالتعتيق والتخزين والتسليم، وكذلك مصاريف الناولون والكارتة.
وأوضح أمين صندوق الفلاحين فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن زيادة أسعار الأسمدة علي الفلاحين تسهم في ارتفاع أسعار السلع والخضروات والفواكه بالأسواق بنسبة كبيرة، في ظل الغلاء الذي يعيشه الشعب حاليًا وكثرة الشكوى من الارتفاع الجنوني للأسعار
وطالب "راشد" مجلس الوزراء بتغيير وزير الزراعه الدكتور عصام فايد فى التعديل الوزارى المرتقب ، لإفتعاله الأزمات مع الفلاحين والمزارعين خلال الفترة الأخيرة ، لافتا أن قرارات الوزير معادية للزراعة والفلاحين، فرفع سعر طن الأسمدة من ألفين جنيه إلى ألفين و960 يعني زيادة الأسعار بحو 50%،
وأضاف راشد "لابد من إقالة وزير الزراعة فورا" ، لأن وصول سعر الشيكارة إلى 150 جنيه معاناة للفلاح، بالإضافة إلى زيادة التقاوي والمبيدات والري والرعاية، وكل هذا سيؤدي إلى زيادة أسعار المحصول، مشيرا إلى أنه بعد أن وعدت الحكومة بعدم زيادة تكلفة الإنتاج على الفلاح، خلفت وعودها ، كما خلفت وعودها بعدم رفع المحروقات على الفلاح.