جامعة القاهرة تكشف حقيقة إرسالها مخطوطات نادرة لمركز خاص بالإمارات

طلاب وجامعات

جامعة القاهرة - أرشيفية
جامعة القاهرة - أرشيفية


أكدت جامعة القاهرة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن ما نُشر بشأن اتهامات لرئيس جامعة القاهرة حول إرسال مخطوطات نادرة إلى مركز خاص بالإمارات، عار تماماً من الصحة ولم يحدث على الاطلاق.
 
وأعلنت الجامعة أنها لم تبرم أية اتفاقيات مع أي جهات، سواء خارجية أو داخلية بصدد مخطوطاتها أو كتبها على أي وجه كان.
 
وتوضح جامعة القاهرة في أن مركز الماجد للتراث بدولة الإمارات العربية الشقيقة، قد أبدى استعداده للتعاون مع الجامعة  في صيانة وترميم هذه المخطوطات والوثائق، وذلك بإنشاء معمل للترميم داخل جامعة القاهرة وهو الطلب الذى تعاطت معه الجامعة بتشكيل لجنة على مستوى عال برئاسة السيد وزير الثقافة، وعضوية ممثلين عن كل الجهات المختصة بهذا الشأن داخل مصر، مثل دار الكتب والوثائق القومية وغيرها.
 
وعقدت اللجنة اجتماعها الأول برئاسة وزير الثقافة بحرم جامعة القاهرة، وذلك يوم 14/ 8/ 2016
وبحضور كل من:
أ. حلمى النمنم                      وزير الثقافة
أ.د. غريب سنبل                   وكيل وزارة الآثار
أ.د. عمرو عدلى          نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا
أ.د. سعيد ضو                      نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع
أ.د. معتز عبد الله                   عميد كلية الآداب
أ.د. محمد حمزة الحداد            عميد كلية الآثار
أ.د. علاء رأفت                     عميد كلية دار العلوم
أ.د.منى شاكر                       رئيس قسم الوثائق والمكتبات بكلية الآداب
أ.د. مصطفى عطية                رئيس قسم الترميم كلية الآثار
المستشار/ سيد سلطان             المستشار القانوني للجامعة
أ.د. حسين نصار                  الأستاذ بقسم اللغة العربية ورئيس اللجنة العلمية لمركز تحقيق   التراث بدار                       الكتب المصرية
 أ.د. حامد عبد الرحيم عيد        الأستاذ بكلية العلوم ومدير مركز التراث العلمي
أ.د. أيمن فؤاد                       مدير مركز المخطوطات جامعة الأزهر
أ.د. عبد الستار عبد الحق         الأستاذ المتفرغ بقسم علم المكتبات والمعلومات كلية الآداب
أ.د. وفاء صادق أمين              المشرف العام على المكتبة التراثية
 
وناقشت اللجنة الأمر وحتى الآن لم ترفع اللجنة تقريرها إلى رئيس الجامعة، ومن ثم لم يتم التوقيع على أية اتفاقيات أو بروتوكولات أو تعاون بين المركز وبين الجامعة.
 
وأعربت الجامعة عن استغرابها بأن ترد هذه المعلومات غير الصحيحة في بيان عاجل من إحدى عضوات مجلس النواب الذى كان يمكن لها بحكم ما كفل لها القانون من اختصاصات، أن تستقى وتتحرى الحقيقة من الجامعة.
 
وأكدت الجامعة أيضا أن المركز المشار إليه له تعاون مع جهات حكومية مصرية أخرى، مثل دار الكتب والوثائق ومشيخة الأزهر، وغيرها من المؤسسات المصرية المعنية بالتراث في مصر والعالم العربي.